عبر عدد من ساكنة واحتي اسرير- تغمرت عن مخاوفهم من انتشار الخنازير البرية " الحلوف " بالساقية , ومارافق دالك من اتلاف للمحاصيل وتهديدا لحياتهم , نظرا للاعداد الكبيرة من الخنازير (الحلوف) التي تجوب الساقية ليلا ونهارا في جماعات ,بل اصبحت تتنقل بين البيوت نهارا حسب تصريح السيد "ع.م" لصحراء بريس,وهو الامر الذي أصبح يشكل خطرا على سلامة المواطنين وينغص عليهم حياتهم ويهدد نشاطهم الفلاحي لتخوفهم من دخول الساقية خاصة ليلا لسقي ضيعاتهم , كما أصبحت تشكل تهديدا على حياة الاطفال والسياح وزوار الواحتين نظرا لعدم درايتهم بالخطر المميث المحيط بهم خصوصا وان العين المائية كمثال تشهد رحلات تلاميذية مستمرة على مدار السنة . وحمل الساكنة كامل المسؤولية لمديرية المياه والغابات في شخص ممثلها او مايعرف ب (بوغابة) بإعتباره المسوول الاول عن جلب هدا الحيوان واطلاقه بالواحتين وتجاهله لحد الساعة تحذيرات واستغاثات الفلاحة كان اخرها خلال اجتماعه الاخير معهم بالقيادة مند ايام رفقة ممثلي الساكنة البعيدين عن إهتمامات المواطنين. و اعادت ظاهرة انتشار الحلوف بالواحتين الي الاذهان عددا من حالات المواجهات المميثة التي شهدتها الواحتين منذ سنين كان بطلها الحلوف والضحية مواطنين أبرياء.. وجدير بالذكر ان الخنازير البرية او الحلوف والتي يصعب القضاء عليها يدويا نظرا لدكائها وقوة سمك جلدها الذي يصعب على أي اداة حادة اختراقه بسهولة, تعرف تكاثرا كثيفا خلال هده الفترة من السنة إذ تضع الأنثى أكثر من 10 صغار يولدون بحجم صغير جدا قياسا لحجم الأم لكن الملاحظ أنه سرعان ما ينمو حيث يصل وزنه من60-203 كلغ ,ويعاقب قانون حماية الخنازير الذي وافق عليه مجلس المستشارين مؤخرا بغرامة من 1200 درهم إلى 10 آلاف درهم والحبس من شهر إلى 3أشهر أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من خالف الأحكام المتعلقة بقتل هده الحيوانات أو إمساكها .