الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تارودانت في 05/03/2015 النقابة الوطنية للنقل المكتب الجهوي للنقل الطرقي بالجنوب بيان المكتب الجهوي يدين ما تتعرض له شغيلة القطاع من مضايقات وابتزاز في اجتماعه الشهري تطرق المكتب الجهوي للنقل الطرقي بالجنوب المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (قطاع الشاحنات) إلى ما يعانيه مهنيو الشاحنات من استفزازات وابتزاز من طرف أجهزة المراقبة بمختلف فئاتها عبر المحاور الطرقية على صعيد الجهة وكذا على الصعيد الوطني، رغم الظروف القاسية التي يعمل فيها هؤلاء حيث تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة، سواء تعلق الأمر بالأجور وتوفير التغطية الصحية والاجتماعية رغم المجهودات الجبارة التي يقوم بها المهنيون من أجل ضمان الأمن الغذائي للساكنة، وتسهيل تنقل السلع والبضائع عبر مختلف ربوع الوطن. كما أن هذا المرفق الحيوي يعد من أهم شرايين الاقتصاد الوطني ورافعة من رافعات التنمية، إلا أن شغيلته كما أسلفنا تعاني واقع الحكرة والقهر من طرف بعض المشغلين وأرباب المقاولات العاملة بالقطاع وكذا أجهزة المراقبة المنتشرة عبر مختلف الحواجز الأمنية بالحواضر والبوادي. وقد تمت الإشارة إلى ذلك في بيانات وبلاغات صادرة بهذا الخصوص. كما تم خوض عدة معارك نضالية بطولية في السنوات الأخيرة دفاعا عن المطالب العادلة لمهنيي القطاع. وأمام ارتفاع حدة الاحتقان الاجتماعي داخل القطاع جراء المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها المهنيون كما تمت الإشارة إليه أعلاه وكذلك بسبب فرض ما يسمى بالتكوين على السائقين دون مراعاة لظروف عملهم. كما أن البعض استغل هذه النقطة من أجل ابتزاز المهنيين وفرض غرامات خيالية في حقهم، رغم أنه لا يوجد نص قانوني في المدونة المشؤومة يعاقب على عدم الخضوع لتلك التكوينات. كما تم التطرق كذلك خلال هذا الاجتماع إلى تطفل بعض العناصر على قطاع نقل مواد المقالع من طرف أصحاب الجرارات المخصصة للأغراض الزراعية الذين أصبحوا مؤخرا يقومون بدور الشاحنات المخصصة لهذا الغرض دون حسيب أو رقيب، رغم الشكايات التي رفعها المهنيون في هذا الإطار إلى الدرك الملكي والسلطة المحلية بكل من جماعتي سيدي احماد أوعمرو وسيدي الطاهر بإقليم تارودانت. إضافة إلى تفشي هذه الظاهرة بأقاليم تزنيت وشتوكة أيت باها وسيدي إفني مما يتطلب التدخل العاجل والحازم للجهات المسؤولة قصد الحد من تفشي هذه الظاهرة التي أخذت تؤثر على القطاع بشكل سلبي. وبناءا عليه فإن المكتب الجهوي يعلن ما يلي : 1. استنكاره الشديد للتعسفات والابتزازات والمضايقات التي يتعرض لها سائقوا الشاحنات بمختلف المحاور الطرقية عبر تراب الجهة وعبر التراب الوطني. 2. تنديده بسعي بعض عناصر المراقبة إلى توريط السائقين في قضايا محاولة الإرشاء رغم أن الجميع يعرف كيف تسير الأمور بهذا الخصوص. 3. يطالب الجهات المسؤولة وطنيا وجهويا ومحليا بالتدخل من أجل رفع المعاناة عن شغيلة القطاع. 4. يطالب بتفعيل الملف الاجتماعي للمهنيين. 5. يهيب بجميع المهنيين إلى التعبئة ووحدة الصفوف لإنجاح المحطات النضالية التي سيعلن عن تاريخها لاحقا. عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل