يبدو أن صدر السيد رئيس بلدية كليميم بدأ يضيق كثيرا ولم يعد يقبل أن يعارضه أحد أو أن ينتقد أداءه كائن من كان،فاستمرارا لمسلسل الترهيب والتخويف ومحاولة تكميم الأفواه التي ينتهجها رئيس بلدية كليميم اتجاه معارضه خصوصا الإعلاميين منهم ممن رفضوا أن يبيعوا ضمائره له وأصروا على فضحه بأقلامهم،فقد تعرض الصحافي "بوكفو"مدير جريدة المراسل السياسي بكليميم صبيحة اليوم الخميس 26 فبراير 2015 للضرب من قبل بلطجية رئيس بلدية كليميم "عبد الوهاب بلفقيه" المسميان الأخوين "بوغمزة" ووالدهما ، وذلك أمام أنظار رجال الشرطة ، والأجهزة الإستخباراتية ، والاستعلامات ، والشؤون الداخلية بالولاية الذين كان حضورهم مكثف جدا ، ولم يحرك أحد ساكن ، وقد حدث هذا مباشرة بعد انتهاء أشغال دورة المجلس البلدي لشهر فبراير التي عرفت عبث واستهتار كباقي الدورات التي سبقتها ،كما تمكنت خلالها المعارضة من إظهار رئيس البلدية في صورة العاجز الخائف من انكشاف أمره،حيث لم يتمكن من تسيير الجلسة كما يجب ولم تعطى الفرصة كاملة للمعارضين لدفاع عن وجهة نظرهم(الفيديو). ويعتمد رئيس البلدية كثيرا على بلطجيته في تدبير بعض الأمور خاصة في إطار ترهيب الغاضبين على طريقة تسيير الأمور داخل البلدية ، والغريب أن هذه الأمور تحدث أمام أعين رجال الشرطة الذين مفروض فيهم حماية المواطنين انسجاما مع شعارهم " الشرطة في خدمة الشعب ".