انفجر في الاونة الاخيرة ببلدية الوطية صراع بين اقوى رجلين بمجلس البلدية الرئيس الحالي والرئيس الاسبق وتعود اسباب الصراع الى الدورة المنعقدة بتاريخ الاربعاء 31 دجنبر 2014 من اجل انتخاب ممثل الجماعة ونائبه في اللجنة الادارية المكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية حيث عمد الرئيس الحالي الى سحب لائحة الحضور من اجل اثباث عدم توفر النصاب القانوني الذي يسمح باجراء الدورة وذلك دون توضيح اسباب معقولة لذلك وقد افتتحت الجلسة احد عشر عضو قام ثمانية منهم بتوقيع ورقة الحضور فيما امتنع الباقون على التوقيع بعد ذلك قام الرئيس بسحب الورقة وطلب من السادة اعضاء المجلس بحضور باشا المدينة استئناف الجلسة بعد صلاة العصر ليسجل اثر ذلك غيابه وغياب كافة الاعضاء المساندين له دون سبب مقنع ويتم انتخاب الرئيس الاسبق كعضو ممثل المجلس بلجنة الانتخابات وخلال الاسبوع المنصرم عمد الرئيس الحالي الى عقد دورة اخرى بأعضاء موالين له ليتم انتخابه عضوا ايضا باللجنة ومن تم مراسلة عامل الاقليم في شأن البث في مشروعية القرار الصادر عن دورة دجنبر 2014 ولم يتم الرد في حين ان ممثل السلطة والمثمثل في باشا الوطية بقي كجلمود صخر ليصبح للبلدية عضوين بتقريرين متناقضين .