عبر عدد من العاملين بالقطاع التعليمي ،والجمعويين المتابعين للخطوة النضالية التي أقدم عليها مقتصد إعدادية النهضة بالعيون ،عبر سلسلة من الإضرابات والاعتصامات توجت بإضراب عن الطعام ،أفضى به إلى غيبوبة دامت حوالي ربع ساعة ،تم نقله بعدها على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي ،حيث حظي بعناية تامة من طرف طاقم طبي جراء ارتفاع الضغط ،والسكري الذي تعرض له بسبب إقدامه على هده الخطوة ،نتيجة تعرضه للحكرة حسب قوله ،من طرف نائب التعليم بالعيون، الذي صرح بأنه حرمه من التعويضات العينية السنوية،لاعتبارات مزاجية ذات المسؤول،وللإشارة فقد قضى المقتصد "بوشعاب علي" أربعة أيام بالمستشفى، ولم يحظى بأية زيارة من مندوب الوزارة ولا مدير الأكاديمية ،ما اعتبره بعض النقابيين الدين زاروا ذات المقتصد، بان هدا الغياب يعكس انعدام البعد الإنساني والاجتماعي، لدى هؤلاء المسؤولين في وقت نجد مدراء أكاديميات ونواب الوزارة بمختلف الأقاليم والجهات ،يعيشون مع مرؤوسيهم أفراحهم وأحزانهم ،كما عبر نقابي آخر على أن هدا الإهمال ،يستدعي من الشغيلة التعليمية رص الصفوف واتخاذ الحيطة والحذر فهدا النوع من المعاملة يدل على القسوة وفقدان المروءة ،وهو ما ناسف عليه بقطاع ظل نموذجا يقتدي، لكن القائمين عليه مع كامل الأسف أبانوا عن أنهم دون تطلعات الشغيلة التعليمية.