ليلة الخميس 15 من الشهر الجاري، وبعد رجوعه من أداء صلاة العشاء بعد يوم منهك من العمل بالسوق الأسبوعي فتح (ع) الخضار المنحدر من "هوارة" والذي يتجاوز العقد الخامس من عمره باب البيت الذي يكتريه بحي اذبنسالم المجاور للمكان الذي ينظم فيه السوق الأسبوعي ظنا منه أن الطارق لن يكون سوى احد رفقاءه الخضار ين الذين يكتري معهم البيت ، إلا انه تفاجئ بثلاثة أشخاص ملثمون احدهم يشهر سكينا بيده ويدفعونه بقوة إلى داخل البيت ليقيدوه قبل أن يسرقوا مبلغ 5500 درهم أي كل ما أخده من زبناءه كعمولة ذاك المساء. ويتبين من الطريقة التي تمت بها هذه السرقة أن هؤلاء الأشخاص على علم تام بما يقوم به (ع) الذي خرج سالما من هذا التهجم والذي يقع للمرة الأولى ببويزكارن على هذا النحو. وتعد اذبنسالم من النقط السوداء بالمدينة لمسالكها الضيقة ولاندماجها في الحقول مما يصعب من سهولة ولوجها امنيا خاصة بالليل ويخشى المواطنون أن تكون هذه الحادثة بداية انفلات امني بالمدينة في ظل قلة عناصر الدرك الملكي الذين يغطون 5 جماعات قروية أخرى بالإضافة لبويزكارن مما يستدعي الإسراع في إحداث مفوضية للشرطة يمكن لها تقريب الإدارة من المواطنين وتعزيز الأمن المفقود بالمدينة.