بعد تضيقه الخناق في السنوات الماضية على اعدادية محمد الشيخ وعلى الطرقات المحادية لشارع الحسن الثاني,وبعد تورطه في حادتة سير مميتة السنة الماضية, هاهو السوق الاسبوعي لبويزكارن بعد تقزيمه وبتر اعضاءه يهجم على اطفال مدرسة علال بن عبدالله صبيحة الجمعة الماضية 10/12/2010.. السوق الاسبوعي بصيغه المتعددة هذه وتحوله من مكان الى اخر لم يجد بعد مكانه الحقيقي. فلكثرة مايقصده من باعة ومتسوقين , لماذا لا يتم تحويله وباتالي تحويل مخاطره بعيدا عن الساكنة خاصة الاطفال المتمدرسين؟ فاحيانا يكون صوت الاستاد اثناء شرح الدرس ممزوجا بابواق العطارين,احيانا اخرى لا تجد تلميذاتنا صعوبة في التجوال بين الخضارين عوض ساحات الاءعدادية والثانوية طالما ان هذا اندماج حقيقي غير داك الدي يهذف اليه التعليم بالكفايات ,وهذه المرة ولولا تذخل مدير مدرسة علال بن عبداله لحماية الا طفال واستقدامه رجال السلطة على عجل لولجت شاحنات التبن فضاء المدرسة لبيع بضاعتها السوق الاسبوعي بعد تقزيمه ببناء محلات تجرية ومحطة طرقية بمحاداة نوافد المنازل....,يصلح المكان المتبقي منه للملاعب رياضية لكرة القدم المصغرة فلا يوجد ولو ملعب واحد للقرب في حي بالمدينة وبالتالي يلجأ ابناؤنا للعب في الازقة,الشوارع او مطرح النفايات . أما الحفرة المشهورة بجواره ولغناء الفرشة المائية,فلا اضن انها تصلح لشيء ما غير مسبح شعبي كبيربسبب شكله لاشك انه سيكون متنفسا للجميع اوقات الحر اللهيبة و من الممكن توضيف مياهه بعد في ضخ المزيد من الماء في ساقية الحقول القريبة عوض مخلفات جافيل والصابون الان التي تغدي بها النساء دون خجل او زجر من طرف المصالح المختصة اشجار الزيتون واللوز...