لا يجادل اثنان في كون بوابة الصحراء الشرقية والجنوبية للمغرب أي مدينة بويزكارن تعيش حصارا ساهم فيه و باركه المجلس البلدي بتشبته بسياسات ذر الرماد في العيون والولائم والاهتمام بدوائر انتخابية دون أخرى والتنصل من المسئولية بسن سياسة الكرسي الفارغ مما زكى وضعا قاتما وأغنى احتقان وعدم رضا الساكنة...إليكم جردا بأهم الحصارات التي تطال المدينة وتوقف عجلة تنميتها و ترجعها سنوات إلى الوراء : - حصار المستشفى العسكري وغلقه في وجه المدنيين بالرغم من عدم استكمال بناء المستشفى البلدي وتحويل المستعجلات إلى مستوصف صحي من البناء المفكك وبعد أن كانت بويزكارن تستقبل مرضى الصحراء للعلاج أصبحت تصدر ساكنتها المريضة لوجهات متعددة . - حصار ممتلكات البلدية وعدم القدرة على تحريك ملفاتها وفك أسرها المسبح الذي يحمل اسم البلدي ولا علاقة له بذلك كما حال قاعة السينما . - حصار المسجد العتيق الذي دخل إغلاق الجزء القديم منه سنته الثانية بالرغم من جمعية ترعاه يترأسها نائب الرئيس تكاد تكون شبه غائبة . - حصار السوق الأسبوعي بعد تحويل ميزانيات تبليطه وتجهيزه لوجهات معلومة وبتالي تم حصر تجاره في ظروف قاهرة وحوصر كذلك بائعو السمك بجنبات الشوارع بسبب حصار مشروع هدم الدكاكين القديمة . - حصار طال المحطة الطرقية وتجهيزاتها التي تتعرض للتخريب وبتالي أضحت مرتعا لكل شيء غير استقبال الحافلات القادمة من والى بويزكارن . - حصار آليات وحضيرة البلدية إذ تقبع في الشمس الساطعة شاحنات لجمع الازبال وجرارات صغيرة لنفس الغاية وسيارة لرئاسة المجلس وأخرى للإسعاف وبتالي تتهالك شيئا فشيئا ويكون المواطن المتضرر الأول والأخير من توقفها . - حصار العناية بذاكرة بويزكارن أي السور والمنازل التاريخية ورصد ميزانية لصياتنهم وكذلك حصار تنتمية الأحياء الهامشية والقديمة ببويزكارن اذبنسالم المسيرة 1 والمسيرة 2 دون ربطها بقنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية ودون إحداث مساحات خضراء وتبليطهم عكس أحياء أخرى . - حصار تراخيص البناء والربط بالماء والكهرباء لعديد من المنازل خاصة بحي المسيرة 2 مع تمكين المقربين للمجلس وأعضاء منه من هذا الحق. - حصار موظفي وأعوان البلدية بقرارات ارتجالية وتغييب جو الثقة وتكافؤ الفرص ب تجميد ميزانية جمعية الأعمال الاجتماعية وبتعطيل لأجور الأعوان والساعات الشاقة كما تم حصار جمعيات دون أخرى بعدم تمكينها من الميزانيات . - حصار رخص فتح و استغلال وتفويت المحلات التجارية والمقاهي إذ لا تتسم تلك العمليات بالشفافية اللازمة وغالبا ما يفوت المجلس ممتلكات له لذوي النفوذ آو للمقربين أو لأعضاءه كما أن الكثير من المحلات التجارية تعمل بدون رخص. كذلك نسجل الحصار الذي يطال المجزرة البلدية التي تفتقر لأدنى شروط الصحة والنظافة.... - الحصار الأخير حسب هذا الجرد والذي طال انتظار رفعه : حصار إصدار تقرير لجنة وزارة الداخلية التي رصدت كثير من الإختلالات بعد زيارتها لبويزكارن منذ سنة وبعد الكم الهائل من الاستفسارات التي توصل بها المعنيون بتسيير الشأن المحلي..