الضحية (ك-س)من مواليد 22/04/1992 عازب حرفته جزار والجاني (ك-م) من مواليد 05/09/1986 متزوج وبدون أبناء حرفته جزار والمصاب(ك-ح) من مواليد 13/04/1988 يعمل مساعد بناء أب لولد . وحول تفاصيل الواقعة حسب رواية أقربائه أن هناك خلافات دائمة بين الإخوة الثلاث حول المنزل الذي يقطنون به جميعا مند وفاة والدتهم والذي يعود ملكيته إلى الأب الذي لازال على قيد الحياة وغير مقيم معهم والمتواجد بزنقة البشارة في الطابق العلوي إلا أن الخلاف تفاقم بين الإخوة حول استغلاله ومصروف المنزل وبالأخص بعد زواج الجاني والأخ المصاب فيما الضحية لازال أعزب وفي يوم الجمعة نشب خلال بين الجاني والمصاب في المنزل قبل حضور الضحية الذي كان ينوي الاستعداد والتوجه لأداء صلاة الجمعة في المسجد وبمجرد وصوله إلى المنزل ازدادت حدة الصراع بين اخوين قبل أن يتقدم ويحاول تهدئة الجاني الذي كان يحمل في يده سكين من الحجم الكبير لينقض عليه ويرسل له ضربة غائرة على مستوى العنق وينقض على الثاني ويصيبه بطعنة بنفس المكان على الرقبة وعلى إثرها سقط الاثنين وهما لازالوا على قيد الحياة فتم الاستنجاد بالوقاية المدنية لنقل الضحيتين وبعد تعذر وصول النجدة قررت الأسرة نقل الضحيتين على متن سيارة في ملكية احد الجيران إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي بكليميم . وبمجرد دخول المستعجلات لاحظ الجميع أن الضحية ينفض أنفاسه في حالة جد حرجة فتركوه ممدد أمام مدخل المستعجلات وأنكروا معرفتهم به بل أصبحوا يستنجدون بالطبيب بكون هناك شخص في الخارج حالته حرجة وتم إدخال الأخ المصاب إلى الداخل وبمجرد تأكد الطبيب بان المدعو " ك-س"فارق الحياة قرر التكفل بالأخر وادخل على الفور إلى العناية المركزة بعد تقديم العناية الطبية اللازمة..وبعد ابلاغ الشرطة القضائية انتقلت إلى عين المكان ونائب وكيل الملك الذي أعطى تعليماته بوضع الضحية بمستودع الأموات فيما فتح البحث مع المحيطين به الذين أكدوا بالإجماع أن الجاني يعاني أزمات نفسية مند سنوات ولم يخضع سابقا للعلاج وفي انتظار أن تسمح الحالة الصحية للمصاب من اجل الاستماع إليه انتقلت الضابطة القضائية إلى المنزل وثم اعتقال الجاني بعد أن استغل عامل الوقت وقام بمسح جميع اثأر جريمته من المنزل.