إهتز سكان حي تفورارت بالجماعة القروية أفورار إقليمأزيلال ليلة يوم الإثنين 21 يناير الجاري حوالي الساعة السابعة و النصف مساءا على فاجعة اعتداء المسمى المدعو 'م-م' في عقده التاني يعمل سائق شاحنة لإحدى الشركات ببني ملال أعزب على أخيه الأكبر 'م-ح' في عقده التاني أيضا أعزب بواسطة سلاح أبيض بسبب خلافات رأي ،بعدما نصح المتوفى أخاه على بعد أمتار من ملهى للألعاب –كولفزير- في ملكيتهم بعدم الاقتراب من إحدى الفتيات التي تقطن دوار تلات و له علاقة بها. و انصرف لكنهما التقيا تانية قرب قاعة الألعاب فباغته الجاني بطعنة من الخلف بواسطة السلاح الأبيض أسقطه أرضا و تجمهر الجيران و الشباب حولهما، و بمجرد علم العائلة بالخبر هرعت إلى عين المكان، و صدفة صادفوا صاحب سيارة من نوع س15 يدعى 'ز-ح' من سكان الحي و طلبوا منه نقله على عجل إلى المركز الصحي، فلبى الطلب ورافقه أبوه و أحد إخوته و أحد الشبان ،و كان حينها المصاب يصيح و يئن و ينزف دما وفي كامل وعيه حيث كان ينادي على بعض المتجمهرين بأسمائهم، وهناك لم يجد الممرض 'ن-ص' المكلف بالمداومة سبيلا لإنقاده، فتم نقله على عجل على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، حينها طلب الضحية من مرافقيه أخد هاتفه النقال و مبلغا من المال كان بحوزته، كما أن هاتفه عندما رن إعتقد أن أخاه الذي ضربه هو المخاطب و طلب الكلام معه لكن أخبروه أنه أخوه المتواجد بتطوان هو المتصل. و في اليوم الموالي شاع خبر وفاته بالبلدة و تأتر أصدقاؤه و معارفه بالحدث خصوصا أن الأخوين يتمتعان بسمعة طيبة حينها تنقلت عناصر من الدرك الملكي بأفورار إلى منزل الضحية و استمعت إلى أهله و كذا مجموعة من الشباب الذين عاينوا الواقعة و كذا صاحب السيارة الخاصة كما انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى دوار تلات لاستنطاق الفتاة التي كانت سببا في نزاع الأخوين في ما اختفى الجاني عن الأنظار إلى حين اعتقاله ببني ملال من طرف رجال الأمن الوطني بعد أن اتصل بهم مشغله حين كان رفقته ووري جثمان الشاب في جو رهيب و مؤلم بعد عصر نفس اليوم بأفورار .