الاضراب المفتوح الذي يخوض غماره المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي والذي دخله صبيحة اليوم السبت 01/11/2014 من داخل اسوار السجن السالف الذكر و السيئ السمعة يأتي بعد استنفاذه لكافة الوسائل الممكنة من اجل انتزاع حقوقه المشروعة والتي اصبحت في خبر كان بعدما هضمتها ادارة السجن المذكور بإشراف مباشرة من مديره و تنفيذا لتوجيهات المندوبية السامية لإدارة السجون وإعادة الادماج المغربية ومن خلفها الاجهزة الامنية المغربية الاخرى التي تقف خلف كواليس المضايقات التي يتعرض لها. معركة الامعاء الفارغة التي يخوضها المعتقل تحت يافطة ( لا حياة بدون كرامة ) سطر لها المضرب عن الطعام امبارك الداودي ثلاثة مطالب اساسية رغما عن بساطتها لكونها من ابسط الحقوق الا انها تعتبر تجسيدا حقيقيا للواقع المعاش الذي يعانيه معتقل الراي الصحراوي بصفة عامة داخل زنازين وسجون المملكة المغربية . فالمطلب الاول للمعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي يتمثل في الوقف الفوري لكافة المضايقات والاستفزازات والاعتداءات المستمرة التي ينتهجها ضده موظفي تلك المؤسسة السجنية بأوامر مباشرة من مديرها اما ثاني مطلب فيتمثل في عزله عن معتقلي الحق العام و الذين غالبا ما يتم استخدامه كوسائل من اجل تنفيذ سياسة التضيق والعقاب المنتهجة ضد معتقل الراي الصحراوي على خلفية مواقفه السياسية اما ثالث مطلب فيتمثل في تمتيعه بحقه في المحاكمة العادلة و النزيه و تحديد موعد نهائي لها والجدير بالذكر ان المعتقل امبارك الداودي قد تعرض للاعتقال بمدينة كليميم بتاريخ 28 سبتمبر 2013 على خلفية المظاهرات التي شهدتها المدينة ليتم ترحيله مباشرة بعد قضائه مدة الحراسة النظرية بمخفر الشرطة المركزي الى سجن سلا 1 ليمثل امام المحكمة العسكرية التي تؤجل الى حدود الساعة النظر في قضيته.