في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها المعتقلون السياسيون الصحراويين بمختلف السجون باشراف مباشر من قبل المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج و التي تنتهج سياسة العقاب والتضييق والحرمان من كافة الحقوق كوسيلة لردع المعتقلين السياسيين الصحراويين فقد دخل المعتقلون السياسيون الصحراويون يومه الخميس2يناير2013 بالسجن المحلي بتزنيت في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بتمكينهم من الحقوق المشروعة والمتمثلة أساسا في التطبيب والزيارات المفتوحة والتغذية المتوازنة والحصول على اسرة للنوم ومتابعة الدراسة ودخول الجرائد وتلقي الرسائل من والى الخارج وتأتي هده الخطوة النضالية بعد استنفاد جميع قنوات الحوار مع إدارة السجن المحلي والتي كان اساساها الكذب وتضييع الوقت ، ولسان حال المعتقلين السياسيين الصحراويين يقول إذا لم يكن من الموت بد « فمن العار ان تموت جبانا هذه الخطوة واجهتها خطوة إستباقية أخرى من قبل إدارة السجن المذكور في محاولة منها لثني المعتقلين السياسيين الصحراويين عن الإقدام على معركة الأمعاء الخاوية حيث أقدم رئيس المعقل على تهديد المعتقلين بل لم يقتصر فعله الانتقامي على التهديد فقط ليتعداه إلى تنقيل المعتقل السياسي الصحراوي الداودي طه الى غرفة تكتظ بسجناء الحق العام وعزله عن أخيه عمر الداودي مما يوحي بعزم هذه الأخيرة على المضي قدما في سياساتها العقابية المتنافية مع ابسط القواعد النموذجية لمعاملة السجناء في حرب الإرادات إرادة التركيع والإذلال و الجدير بالذكر ان هاته المجموعة تم اعتقالها اؤاخر شهر رمضان المنصرم بمدينة كليميم على خلفية المواجهات التي شهدتها مباراة لكرة القدم برسم نهائيات دوري رمضان لفرق الإحياء تلك المواجهات التي اندلعت بين قوى الأمن المغربية وعدد من الصحراويين