مع كبر مدينة كليميم وفي ظل وجود نواة جامعية بالضواحي ومعاهد تقنية وغيرها من الادارات العمومية والخاصة البعيدة عن متناول المواطن ما جعله يتطلع الي الحصول على خدمات جيدة في النقل الحضري حيت يصطدم بتعنت الشركة المستغلة لهدا القطاع الحيوي الذي أضحى ضرورة حتمية لدى غالبية شباب وساكنة المنطقة في وقت ازداد فيه التذمر والاستياء من السياسات التي تنتهجها السلطات في تسيير الشأن المحلي خاصة التعاطي مع مثل هده الحالات . لقد أعلن مصدر موثوق بشركة " حافلات سهل الصحراء" المستغلة لنقل الحضري أن هده الأخيرة لم تعد قادرة على الوفاء بوعودها المتمثلة في إدخال حافلات جديدة تتلاءم مع تطلعات الزبناء. وأنها ضلت لفترة طويلة تستغل حافلات متهالكة لم تعد صالحة للخدمة مند زمن بعيد، آد أصبحت تشكل خطرا على حياة الركاب خاصة و أن الحوادث التي تعرضت لها بعض الحافلات نتيجة لكثرة الأعطاب الميكانيكية وتقادم الأسطول مافتئت تشكل رعبا لكل مستعمليها. و لعل استمرار هده الخروقات المتكررة من طرف هده الشركة راجع بالأساس إلى قبول المسئولون للرشوة مقابل إغماض أعينهم على كل ما يحصل. هدا الوضع ساهم في تردي أوضاع الشركة و افتقادها للكفاءات الإدارية القادرة على التسيير والتدبير المعقلن لأمورها، الشيء الذي أثر سلبا على الموارد اللوجيستيكية وزاد من تدمر العاملين خاصة وأنهم يزاولون مهامهم في ظروف جد قاصية لأزيد من 12 ساعة في اليوم والأكثر من دلك أنهم لا يتوصلون بمرتباتهم الشهرية في الوقت المحدد،وفي هدا الصدد بادر مجموعة من العمال الدين تم طردهم من الشركة بشكل تعسفي بتقديم ملفاتهم للعدالة قصد نيل حقوقهم المغتصبة. لقد تلقت ساكنة المدينة وعلى الخصوص طلبة جامعة ابن زهر خبرا سارا مفاده أن شركة منافسة في مجال النقل الحضري في طريقها لاستغلال هده الخدمة خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي لها سمعة جيدة في مدن أخرى، الشيء الذي سيقدم لمسة إضافية لهدا القطاع الذي عانى لمدة طويلة من الحيف. آد أكدت هده الأخيرة أنها قادرة على تقديم خدمة ذات جودة عالية وأسطول يغطي كل أطراف المدينة ويربطها بالقرى المجاورة..لدا تترقب الساكنة هل ستتعاطى السلطات الوصية مع هدا الملف بكل جدية ام ستبقى الزبونية وخدمة الاخر بالمقابل هي السمة الطاغية على تسيير الشأن المحلي بكليميم ؟؟
الصورة لحريق شب في احدى حافلات شركة سهل الصحراء بكليميم