/ مجموعة المعطلين الصحراويين المجازين والتقنيين المجازين والتقنيين /العيون توصلت صحراء بريس ببيان يندد خلاله معطلو مجموعة المجازين والتقنيين بالعيون بإقامة مهرجان روافد أزوان في الظروف الحالية، وننشره، كما توصلنا به. "اش خاصك ا العريان؟ مهرجان ا مولاي" مثل شعبي ينطبق على حال السلطة المحلية بمدينة العيون٬ ففي الوقت الذي تعيش فيه المدينة فوق بركان نتيجة احتجاجات المعطلين على الحملة الليلية السابقة و الساكنة على العموم نتيجة رفض السلطات تلبية ملفهم المطلبي و المشروع بحجة غياب الوعاء المالي اللازم لذلك٬ وفي مقابل هذا التعنت من طرف السلطات لم تجد هذه الأخيرة في عز الحديث عن الأزمة المالية و ترشيد النفقات حرجا في الإنفاق بسخاء كبير في تنظيم مهرجانات و ملتقيات مائعة لا يجني منها المواطن أي فائدة ملموسة٬ فإسعاد هذا الأخير لا يكون إلا بحل جذري لمشاكله اليومية بدل صرف ملايين الدراهم في مهرجانات لا يستفيد منها الا منظميها. مهرجانات أصبحت محتكرة من طرف بعض الوجوه المعروفة بعلاقتها مع السلطة و التي تتخذها قنطرة لرقي اجتماعي و اقتصادي مستفيدة من صمت يصل حد التواطؤ من طرف الدولة٬ هؤلاء الانتهازيون الذين يحتكرون كل شيء٬ في المجال السياسي هم فاهمون٬ في التنمية المستدامة مختصون٬ وفي الجهوية خبيرون٬ و للدبلوماسية الخارجية عارفون٬ علما أن المستوى الثقافي لمعظمهم لا يخول لهم حتى تدريس محاربة الأمية٬ إنهم كالطحالب لا يهمهم إلا الوصول لمبتغاهم المادي و الاجتماعي٬ وضع ميع العمل العمومي و الثقافي للمدينة حيث أصبح هذا الأخير مقرونا بالبحث عن المصالح الذاتية٬ كما أصبح الولوج إليه مقرونا برضا السلطات المحلية٬ و لعل خير مثال لما نقول مهرجان ازوان كما يطلق عليه٬ فماذا استفادت الدولة أو المواطن من هذا المهرجان؟؟ وعيا منا كمجموعة مناضلة٬ أن الامول التي تصرف في هذه المهرجانات هي أموال الشعب و أن تبذيرها بهذه الطريقة هو نوع من السرقة المقنعة و أن الاجذر بهذه الأموال أن تتجه نحو حل المشاكل اليومية للمواطن٬ وبناءا عليه نعلن ما يلي:
* إدانتنا لتبذير أموال الشعب في تنظيم مهرجانات و ملتقيات لا جدوى منها. * دعوتنا السلطات المركزية إلى إرسال لجان للتحقيق في مالية المهرجانات و الملتقيات. * دعوتنا السلطات إلى الانكباب على ملف المعطلين المجازين و التقنيين بدل الانشغال في مهرجانات لا تغني و لا تسمن من جوع.