أكدت مصادر مقربة من رئاسة العصبة المغربية لحماية الطفولة بكليميم أن فرع العصبة المغربية لحماية الطفولة بكليميم، حصل على هبة مالية 10 مليون سنتيم من أمير إمارتي، لمساعدة الأطفال اليتامى المتخلى عنهم ، قبل أن تختفي هذه الهبة دون أن تدرج في التقرير المالي السنوي للعصبة. و أكدت مصادر ل"صحراء بريس " أن الأمير الإماراتي، لم يعد يزور مدينة كليميم، كما جرت العادة، بسبب المضايقات التي يتعرض لها من طرف رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة بكليميم و بعض رؤوساء الجمعيات و الأشخاص الذين يتسولون الهبات و يشتكون للأمير من غياب الدعم بشكل يسيء إلى سمعة مدينة كليميم بشكل خاص والدولةالمغربية بشكل عام وفي نفس السياق تسألت العديد من فعاليات المجتمع المدني بكليميم عن الاموال الضخمة التي تتوصل بها رئيسة العصبة المغربيىة لحماية الطفولة فرع كليميم بدون بيان اوكشفات علما ان عدد الاطفال المتواجدين بالمركز لا يتجاوز 5 اطفال والخطير في الامر هو الاتجار في الاطفال بطرق مشبوهة وغير قانونية مما يستدعي ايفاد لجنة لافتحاص ومراقبة هده العصبة التي فاحت رائحتها.