تعاني شغيلة العصبة المغربية لحماية الطفولة بمدينة العيون من مجموعة من الاكراهات التي ترخي بضلالها على الوضعية الاجتماعية وبالتالي تنعكس على مردودية هده الفئة , التي أوكل اليها السهر على رعاية الايتام والاطفال المتخلى عنهم.. فرغم العمل لثماني ساعات يوميا ولمدة تزيد عن العشر سنوات , الان ان الاجرة الشهرية بقيت مستقرة بدون حراك ,ويبقى العاملين/ت ينتظرون إستخلاص مستحقاتهم المادية لإزيد من أربعة شهور.!!! فرغم الزيادات الصاروخية في اثمنة المواد الاستهلاكية والزادات في الاجور بمختلف القطاعات الا ان دار لقمان بمدينة العيون بقيت على حالها , وهو ما وصفه عاملي وعاملات العصبة المغربية لحماية الطفولة بمدينة العيون بالتهميش الممنج واللامبالات تجاه مطالبهم. وطالبت هده الفئة في بيان موجه للسلطات المعنية العمل على معالجة هده الاكراهات والاهتمام بهده الفئة, فكيف يعقل تهميش من يعتني بالايتام والمتخلى عنهم ؟