نبدأ جولتنا الصحفية ليومه الاثنين من: - "المساء" التي أكدت أن عناصر الشرطة القضائية بالقنيطرة، أفلحت، الأسبوع المنصرم، في فك لغز جرائم الاغتصاب والاختطاف التي طالت 7 فتيات على الأقل، وطفلا قاصرا، في عمليات متفرقة، نفذها شاب من أصحاب السوابق القضائية، لا يتجاوز عمره الثلاثين سنة، في ظرف 20 يوما. وأحالت الضابطة القضائية الظنين على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية المدينة نفسها، بعد انتهاء مرحلة البحث التمهيدي في مجمل القضايا التي تورط فيها، والتي كشف خلال سرده لتفاصيلها، اعترافات مثيرة وصادمة في الآن ذاته. - "المساء" وقفتْ كذلك،عند تقريرٍ أمنِي، يفيدُ وجودَ تنسيقٍ أمنِي بين المغرب والجزائر في رصد وتعقب تجنيد المقاتلين، لبعثهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". ويتم التنسيق حسب الصحيفة، من خلال تبادل البلدين الجارين، بالرغم من خلافاتهما السياسية، معلوماتٍ عن شبكات التجنيد، في نطاق عمليات تسمى "صيد الأشباح"، تمهدُ لاصطياد من يبدُون مواقف مؤيدَة للإرهاب، ولهم حماس إلى السفر نحو "دولة" أبِي بكر البغدادِي. "الصباح" بخبر فرار سجين من ابن سينا بالرباط. فتحت عنوان "فرار معتقل مصاب بالرصاص يطيح بأمنيين"، كشفت اليومية أن الطابق السادس لمستشفى ابن سينا بالرباط شهد، الخميس الماضي، حتلة استنفار أمني غير مسبوقة، بعدما قام سجين بتهييء حبل طويل عن طريق ربط عشرات المناديل المخصصة للمرضى بالطابق السادس داخل المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ونزل بواسطته ثلاثة طوابق، وبعد وصوله إلى الطابق الثالث تقطع الحبل، وهوى أرضا، فأصبب بخمسة كسور. وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني فورا قرارا يقضي بتوقيف خمسة أمنيين برتب مختلفة عن العمل مكلفين بحراسة الفضاء المخصص للسجناء. - في "الصبَاح" كذلك ،نقرأُ عن استمرار تهديد الشح لمخزون الدم في المغرب، بالرغم من النداء العاجل، الذي أطلقه المركز الوطني لتحاقن الدم، مؤخرًا، حيثُ لا يزالُ الإقبال على مراكز التبرع ضعيفًا، حسب الصحيفة، فيما لا يتجاوزُ الاحتياطي الوطني من الدم سوى آلاف قليلة من الأكياس لا تغطِّي أزيد من 70 يومًا. على أنَّ مدنًا بعينها تعانِي الشحَّ بصورة أكبر، مثل الرباط وفاس ومراكش. - جريدةُ "الصباح" أشارت إلى تمكن فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائيَّة للشرطة القضائيَّة بالرباط، الأربعاء الماضي، من حجز كميَّة ضخمة من القرقوبي بلغت 51 ألف قرص مهلوس، لدى عصابة مختصَّة كانت تنتقل على متن عربةٍ ذات محرك، بين وجدة والرباط وسلا وتمارة. - اليومية نفسها أوردت أن أزمة سيولة تعصف بالبنوك المغربية، منذُ أشهر، مع ارتفاع حاجياتها إلى 51.1 مليار درهم، في متمِّ يوليوز الماضي، بزيادة قدرها 11.3 مليار درهم. الأمر الذِي دفع بنك المغربي إلى رفع حجم تداولاته في السوق النقدية، كما أنَّ النقص اضطرَّ البنوك إلى رفع معدلات الفائدة على القرُوض، التي نمت بنقطتين، حسب مذكرةٍ شهرية للبنك المركزِي. - يومية "الاتحاد الاشتراكي" كتبتْ عن فصل جديد من المواجهة لمسودة مشروع الحكومة للقانون التنظيمي للجماعات، مع دخول وزراء حاليِّين وآخرين سابقِين من مسؤولي الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية، عل إلى خط انتقاد المشروع، وذلك بسبب ما اعتبر تحكما ووصاية، وانفرادية في إعداد النصِّ. - وتحت عنوان "3 مستشفيات ترفض استقبال مواطن بدعوى غموض مرضه"، أكدت "الأحداث المغربية" أن طبيبة تعمل بالمركب الجامعي الاستشفائي الحسن الثاني بفاس قالت لأخ شاب يتحدر من دوار أولاد جابر بجماعة سيدي محمد بلحسن بقيادة أولاد عليان بدائرة تيسة "خود خوك لداركوم وعلاجو تما، حنا ما كنعالجوش بحال هاد الحالات". وأشارت إلى أنه يعاني من مرض غامض يجهل أسبابه. - "الأحداث المغربية"، من جهتها أوردت أن علم تنظيم "الدولة الإسلامية" الأسود، خلقَ استنفارا وسط قوات الأمن ببني بوعياش، التابعة للحسيمة، بعد التوصل بإخبارية تفيدُ حيازته لإشهاره علم "داعش على سطح المنزل، المتهم وهو مهاجر مغربي مقيم في فرنسا، لا يزَال في ربيعه الثامن عشر، جرى إخضاعه لتحقيق، أبانَ عدم صلته بالتنظيم، قبل أنْ يطلقَ سراحه، في اليوم نفسه من اعتقاله. - "الأحداث المغربية" ذكرت أن أصحاب محلاتٍ تجارية في مراكش استعملُوا مستخدمِيهم دروعا بشرية، في الآونة الأخيرة، ووضعوهم في الصفوف الأمامية أمام جرافات السلطات المحلية المعدة للهدم، بغرض منعها من تحرير فضاءات عمومية شاسعة، واتخاذ مصير الشغيلة ورقة ضغطٍ، لاستمرار حيازة المحلات بصورةٍ غير قانونية. - اختارت "الأخبار" العودة إلى النبش في أسباب استنفار الجيش المغربي. ففي ملف حمل عنوان "لهذه الأسباب استنفر الجيش المغربي وحداته"، أفادت اليومية أن أغلب المحللين أجمعوا على أن خروج وحدات عسكرية ونصب منصات لإطلاق الصواريخ بالعديد من المدن المغربية وبالقرب من المنشآت الحساسة، مبرزة أنه إجراء احترازي تحسبا لوقوع تهديدات إرهابية بعد تفجر الوضع في ليبيا والعراق.