حسب مصادر جد مطلعة يخطط شباب التغيير طانطان و الصحراء في تأطير الشباب " بشكل عام" حيث يستعد شباب الصحراء بشكل عام و طانطان بشكل خاص باعتباره المركز ، لتدشين حملة دعائية تأطيرية لكافة جموع الجماهير الصحراوية عبر 5 خطط تكتيكتة رئيسة , وحسب نفس المصادر فهده الخطط تهدف للوصول إلى أكبر قطاع من القواعد الشعبية ، لضمان أصواتهم في إيقاف الفساد المنقطع النظير الذي تعيشه المنطقة ككل . وفيما يلي أهم هذه الخطط : أولا : التواصل مع الجماهير عبر لجان تضم مئات الشباب, كما اضافت مصادر بالجناح الإعلامي لشباب التغيير بالصحراء ، إن الحملة سوف تعتمد في دعايتها التأطيرية على قواعد شبابية يبلغ عددها مئات الشباب بعد مضاعفة أعداد المتطوعين حتى يستطيعوا تغطية كافة المجال الصحراوي ، وإن "90% من الأسماء المشاركة في الحملة غير معروفة وإنها تبتعد عن الشخصيات العامة المعروفة " . كما سيقوم عدد من قيادات الحملة بجولات تثقيفية وحلقات نقاشية لشرح برنامج شباب التغيير الذي يهدف الى إيقاف كل مظاهر الفساد الذي ينخر الجسم الصحراوي و يقف امام كل رهان مستقبلي في التطور و التقدم بالمنطقة ككل ، هذا و من من المنتظر أن يعلن عنه خلال الأسابيع القليلة القادمة ، بحسب المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام حاليا ثانيا : لقاءات لشباب التغيير الصحراء بممثلي القطاعات المختلفة أما التكتيك الثاني فهو لقاءات غير جماهيرية يعقدها رموز شبابية بممثلين عن قطاعات مختلفة، مثل العمال و الكسابة والحرفيين و الفلاحة ، و التجار والرياضيين والفنانين والمثقفين، الطلبة و المعطلين و التلاميذ ، وهو الأمر الذي سيكون دليلاً على تأييد تلك القطاعات لهذا الحراك الشبابي بحسب المصادر نفسها. وأوضحت نفس المصادر، أن الاستراتيجية التي ينهجها شباب التغيير الصحراء ترمي الى عقد الكثير من الجولات التأطيرية و المؤتمرات الجماهيرية في مختلف المدن والقرى. وقبل أيام، بدأ مجموعة من الشباب المنتمون " لشباب التغيير الصحراء " أولى لقاءاته الدعائية، باستقبال وفد من أهالي منطقة بالقرب من الزاك أقصى شرق الصحراء )، في مكان مفتوح ، بعيدا عن القاعات و المقرات و الأضواء . كما التقى، في الاونة الاخيرة ممثلي عن شباب التغيير " بالعيون " بمجموعة من الرموز القبيلة النظيفة و كذالك بمدينة السمارة بحيث التقى الشباب مع مشايخ قبلية في نقاش جاد يؤسس للمرحلة القادمة و يهدف الى كشف الحقائق الغائبة وتصحيح المسار خصوصا في هده المرحلة الحرجة والحراك السياسي الدي ستعرفة منطقة الصحراء ككل في الأشهر المقبلة القريبة، في جو من الاحترام و المسؤولية ، كما قدم المشايخ العديد من التوصيات التي يستوجب العمل بها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الصحراويين بالمنطقة ككل . ثالتا: البعد عن التلاسن الإعلامي ,التكتيك الثالث يمكن تلخيصه في "النأي بالنفس عن التلاسن والمناظرات"، وترك الساحة لباقي الأطياف الفاقدة لشرعية و المشروعية و المتطاحنة فيما بينها . وأوضح أحد مسؤولي حملة شباب التغيير طانطان فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "هناك بعض الإطارات من مختلف المجالات يؤيدون الشباب بشكل أو بأخر ، فيما لن تدخل القيادة الشبابية في تلاسن مع أية جهة مهما كانت ، كما أنها لن تترك الفرصة لأي جهة لثأتير على مسار الحراك و أهدافه ، مؤكدا أن هذا الحراك مستقل عن أي جهة سواءا حكومات او قيادات . رابعا : تسويق صورة " المواطن أولا " أما التكتيك الرابع لحملة الشباب ، فيتمثل في تسويق " المواطن " في صورة "المواطن أولا " بعيدا عم المزايدات السياسية ..وذلك من خلال الانفتاح على أكبر عدد من الأماكن الشعبية والحيوية، وهو الأمر الذي بدأ في مناطق مند مدة ليست بالقصيرة . المسئول الذى فضل عدم ذكر اسمه، مضى قائلا: "وضعت الحملة قائمة بأهم الأماكن الحيوية التي يجب أن يزورها الشباب في اهم مدن الصحراء ، كبديل عن المؤتمرات و الندوات و اللقاءات الرسمية ولم تغفل الحملة في تسويق " شباب التغيير طانطان " ، باستخدام مختلف مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تويتر - انستجرام )في محاولة لجذب "شريحة الشباب"، وإبعاد فكرة "الشاب العقيم " عن أذهانهم، وخاصة أن غالبيتهم يتبنى شعار " لا بديل لا بديل عن شباب التغيير "، وهو الهتاف الذي انتشر إبان فترة الحراك في عدة محطات تاريخية على طول عقدين من الزمان. خامسا : لقاءات إعلامية مختارة ومحدودة سيكتفي " شباب التغيير الصحراء " إعلاميا على مواقع التواصل و البيانات و الإعلانات من خلال لقاءات مختارة ومحدودة للغاية ، باعتبار أن اغلب المنابر الإعلامية لا تعمل بشكل مستقل و بمهنية و حياد .. و السواد الاعظم منها هو منتوج داخل مكاتب أجهزة معروفة بخبثها في هذا المجال ، على حد وصف مسؤولين الحراك .. من هنا السؤال المطروح من أي وقت مضى هل سينجح شباب التغيير في هده المرحلة بعيدا عن المزايدات السياسية الفارغة والابواق المزعجة في النجاح وتغيير المقررات التي فشلت بالصحراء بالرغم من ضخ أموال طائلة بها دون جدوى والوقت يمر والفساد يستشري وفي انتظار القادم المجهول .