في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تحسين جودة الخدمات الصحية عبر تمكين مهنيي الصحة من شروط الممارسة الحقيقية لمختلف مهن الصحة يبدر إلى الذهن مباشرة هذا السؤال المحير كيف يمكن تحقيق هذا الهدف دون المرور عبر قاطرة موظف الصحة من أطباء و ممرضين و صيادلة و إداريين ....اليوم لم نعد نفاجا بالاعتداءات الرعناء و التجاوزات الخطيرة في حق هاته الفئة المستضعفة إذ أصبح من الغريب ان تكرم و تشرف و تنال ما تستحقه من عظيم الإجلال و كبير التقدير و الاحترام و التحفيز كأدنى ما يمكن ان نجازي به من يتحمل المعاناة من اجل الإنسانية المعذبة بل انه من العادة ان نسمع ان ممرضا أو طبيبا تلقى لكمات أو عنف عنفا لفظيا او جسديا و يحدث هذا في أجواء عادية و يمر مرور الكرام و وزارتنا العزيزة في دار غفلون دون أن تعير أدنى اهتمام لمقام الموظف الذي يكابد من اجل تحسين صور الوطن أولا و تمكين أبنائه من الاستفادة من علاجات جيدة ....يحدث هذا في إقليم عزيز على وطننا الحبيب إذا أقدم احد الزوار المسمى بدوع فريد بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي بكلميم على تعنيف ممرضين مداومين و يتعلق الامر بالسيد احمد الخضير الوزاني و السيد حاميد ادعلي قبيل انتهاء دوامهما بمصلحة المستعجلات دون مبرر حقيقي اد بعد استقبال والدته التي كان يرافقها من طرف الممرضين و الطبيبة المداومة تفاجأ الجميع بسلسلة من الاستفزازات و المضايقات و التعاليق ليتطور الامر الى وابل من السب و الشتم و التهديد في حق الممرضين الاثنين ليتدخل الامن الخاص بالمستشفى لتهدئة الجميع غير أنه وعند مغادرة الشخصين للمستشفى بررفقة مريضتهم تفاجأ الممرضون بسيل من الشتائم تلتها لكمة مفاجأة من طرف الجاني لاحد الممرضين و الذي لاذ بالفرار بعد حضور عناصر الأمن الوطني ليتم تحرير محضر المتابعة القضائية في حق الجاني . ...و يتواصل مسلسل الاعتداءات الرعناء في حق مهنيي الصحة يشار ان المعتدى عليهم ينتمون الى نقابة الاتحالد الوطني للشغل بالمغرب و تعهدوا بتنظيم وقفة احتجاجية و اصدار بيان و كذا تنصيب محام من اجل الدفاع و المؤازرة ....