بعيدا عن التطبيل لطرف سياسي أو سلطوي ، على حساب طرف آخر، سنضع المواطن الوادنوني أمام الأمر الواقع، و نقدم له حقائق ستنشر لأول مرة و تنفرد صحراء بريس بنشرها ( الجزء الأول من التقرير )، حتى لا يكون سكان كليميم مخطئين أو ضحايا صراع المصالح بين فؤاد علي الهمة و رفاقه محمد الشيخ بيد الله و م.س. م الذي يحمي مصالحهم و مشاريعهم الحالية و المستقبلية والي جهة كلميمالسمارة محمد عالي العظمي من جهة ، و رئيس بلدية كليميم عبد الوهاب بلفقيه من جهة ثانية، و السكان مجرد لعبة تحركها بعض الأطراف الحزبية التي لا جمل لها و لاناقة في هذا الصراع بقدر ما هي مدعومة من طرف والي الجهة الذي يعتبر الحارس الشخصي لمشاريع الهمة و رفاقه. سكان كليميم مطالبين بالتزام الحياد اتجاه صراع اللوبيات، و طرد بعض الوجوه التي تتاجر في معاناة حاملي المطالب الاجتماعية، فهم لا تحركهم لا مبادئ و لا مطالب بل يشتغلون وفق أجندة معينة تخدم لصالح الهمة و تحمي مصالحهم و تقوي نفوذهم بالمنطقة، بعد فشل نفس الخطة بمدينة العيون، التي كان فيها البطل الفاشل هو الهمة حيث انتقل إلى العيون خلال الانتخابات الجماعية شهورا قبل مخيم أكديم إزيك، و هدد بالإطاحة بحمدي ولد الرشيد و كان وراء تعيين الوالي محمد جلموس لمواجهة ولد الرشيد و هو الصراع الذي ساهم بشكل كبير في تشييد مخيم للنازحين ( مخيم أكديم إزيك ) و ما خلف من قتلى و جرحى و معتقلين و ضحايا صراع ، كل هذا كان هدف الهمة هو إزاحة ولد الرشيد من بلدية العيون، و الانفراد بمشاريع ضخمة هي في ملكية الهمة و يديرها أحد المقر بين من بيد الله ن و الكل له اسهم ، و عندما فشل الهمة في الإطاحة بولد الرشيد و تسبب للوالي جلموس في غضبة ملكية ، سعى الهمة من جديد أن يكرر نفس السيناريو و هذه المرة في مدينة كليميم، حيث اختار أحد أصدقائه وهو محمد عالي العظمي الذي كان مقررا أن يتم تعيينه والي على جهة العيون، قبل أن يتغير قرار تعيينه في آخر لحظة، بدلا من محمد يحظيه بوشعاب الذي كان مقررا أن يكون واليا على جهة كلميميمالسمارة، و ليس واليا على منطقة العيون الساقية الحمراء، لكن الهمة غير التعييينات لضمان حماية المشاريع و الاستثمارات المستقبلية التي تقدر ب560 مبليار في كليميم التي ستكون بتمويل من دولة الإمارات، و هو ما فتح شهية الهمة و بيد الله و رجل الأعمال المعرف بمدينة كليميم المنتمي لحزب البام، إذ أن هاته الاستثمارات و الاموال الضخمة لن يتركها الهمة تمر دون أن يجد لها مكانا يوفر له حارسا شخصيا، و هو ما وقع بالفعل، بعد التجربة الفاشلة في العيون، تم تجويل الأنظار إلى كليميم، و هناك مفاجأة غير سارة لسكان وادنون. رئيس بلدية كليميم لا بد من لجن تفتيش أن تزور مقر بلدية للتدقيق في الحسابات، و هي الكفيلة بالرد على انتظارات الساكنة التي من حقها أن تراقب أن تذهب الميزانيات المخصصة لمدينتهم، لكن ليس على حساب أحزاب لا تهمها سوى الظفر بالرئاسة. أو اشخاص مدعومين من طرف آخر للتشويش و إثارة الإشاعات و الدعاية في المقاهي و تقديم الوعود لوسائل الإعلام من قبيل أن الوالي سيمنحهم بقعا أرضية مقابل الدعاية له، السلطة تبقى سلطة و البلدية تبقى بلدية و المواطن يأتي من بينهما و يطالب بحقه المشروع بدون الانحياز لطرف على حساب طرف. الجزء الثاني و الأخير من هذا التقرير سنتطرق فيه إلى الكشف عن سر محاولة والي كليميم منح مساحات أرضية لرجل أعمال من البام بتجزئة سكنية بكلميم مخصصة للموظفين و ذوي الدخل المحدود ن و هنا ملف خطير سنكون مضطرين للكشف عن خباياه. إضافة إلى كيف فبركة السلطات من الرباط ملف اعتقال صحراوي مسن رفقة ابنائه بمبرر العثور ‘لى ق\يفة و كيف تم اعتقال مواطنين آخرين، لضمان الفرغ الحقوقي بالمنطقة و التهييء لتعيين العظمي هذا المخطط هو الأخر سنكشف عنه