إستمعت اليوم الشرطة القضائية للعيون إلى الصحافي محمد راضي الليلي مدير مكتب العيون لمجموعة الملاحظون ميديا كشاهد في قضية الإعتداء على دركي في مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون بعد أن أحيلت شكاية هذا الأخير المصاب بكسر على مستوى الأنف خلال نقل جثمان الراحل إبراهيم الداه إلى مستودع الأموات بالمستشفى المذكور خلال رمضان الماضي و هو الإعتداء الذي تشير الشكاية الموجهة إلى النيابة العامة لإبتدائية العيون إلى كون المتسبيين فيه هم أربعة شبان و شخص خامس لازال مجهول الهوية،و ينتظر في وقت لاحق أن تستمع الشرطة القضائية للعيون إلى الصحافي الليلي أيضا في شكايته الخاصة بعد أن قدمها قبل أيام إلى النيابة العامة للعيون تتعلق بالضرب و العنف و التهديد و السب و الشتم أثناء أداء مهامه الصحافية متهما الأطراف نفسها التي يرتبط بعضها بأسرة الداه،و يتابع عدد من المهتمون هذه القضية التي اعتدي فيها على صحافي يمارس مهنته في نقل الحقيقة و يطالبون بتفعيل القانون ضد المخالفين خاصة و أن الإعتداء تجاوبت معه النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة و و نقابة الصحافيين المغاربة فرع الصحراء و مجموعة الملاحظون ميديا بالرباط بإصدار بيانات تضامن و مطالبات بتطبيق القانون بينما أصدرت قبيلة توبالت في وقت سابق بيانا تضامنيا مع نجلها الليلي وجهته إلى قبيلة الركيبات أولاد الطالب أكدت فيه عزمها الدفاع عنه بكافة الأشكال المشروعة،و في سياق متصل كان موقع تليكسبريس الإلكتروني قد قال في مقال صحافي سابق إن عائلة الراحل إبراهيم الداه فطنت إلى كون الليلي قدم نحو المستشفى لنشر مواقف إنفصالية فقامت بمعاقبته و هي ترهات لم تكذبها حتى الآن عائلة الداه.