ظل التوظيف بالقطاع العام والشبه العام، إحدى طموح مجموعة المعطلين الصحراويين ،الدين ناضلوا من اجل هدا المطلب لعدة سنوات نالوا خلالها ما تيسر من الوعود الكاذبة ،من المسؤولين المتعاقبين على دفة الحكم بولاية العيون،كما نالوا بتعليمات منهم ألوانا من التعنيف اللفظي والجسدي، بأهم شوارع المدينة وأمام بوابات بعض التنظيمات السياسية والنقابية ،وكان أخر موعد لهم مع عصا المخزن الغليظة هو ليلة 25يوليوز المنصرم الموافق ل27 من رمضان المعظم، حيث تم الهجوم على مجموعة الأمل للمعطلين، ببوابة حزب الحركة الشعبية وتم إسقاط العشرات من الضحايا تم نقلهم للمستشفى الإقليمي ،فيما نال احدهم عشر غرزات على مستوى الرأس،وفي انتظار ما سيؤل إليه ملف المعطلين بالصحراء عموما والعيون على وجه الخصوص فاجأنا القطاع البنكي بتوظيفات اقل ما يقال عنها أنها مشبوهة حيث أقدمت مؤسسة القرض ألفلاحي خلال الأسابيع الماضية على توظيف حوالي عشر مستخدمين ،تم توزيعهم على فروعه بالإقليم كلهم منحدرين من مدن شمال المملكة،الشيء الذي أثار استغراب فئة المعطلين ،وجعلهم يدركون أن الدولة ومؤسساتها العامة والشبه العامة وحتى الخاصة لا تعير للعنصر الصحراوي أية قيمة بل تبالغ فقط في الشعارات الفضفاضة، من قبيل الجهوية الموسعة والحكم الذاتي والجهوية المتقدمة ،وغيرها من الشعارات التي تستخدم للاستهلاك الإعلامي وعندما يتعلق الأمر بتوظيف أبناء الصحراء، يتم اللجوء إلى معاييرمجحفة وأحيانا اقصائية ،ولعل فضيحة القرض الفلاحي تعتبر إحدى الأساليب التي تنهجها الدولة في حق الصحراويين ، وحسب مصدر بنكي فضل عدم الكشف عن اسمه اعتبر أن توظيف شبان ينتمون لأقاليم الرباط والدار البيضاء وتزنيت بذات المؤسسة هو ضرب للسلم الاجتماعي ،وضحك على الذقون ، فكان الأحرى بمؤسسة القرض ألفلاحي أن توظف صحراويين ولا باس أن يكون من ضمنهم البعض من ساكنة العيون ،أما أن يتم اختيار تسعة مستخدمين لا ينتمون للمنطقة ،فهدا عيب وعار على هده المؤسسة التي وضع فيها الصحراويون ثقتهم، وأمنوها على أموالهم ،وهي غير آمنة منهم ولا يحظون لديها بأي تقدير، فمسؤول مجموعة القرض ألفلاحي بالعيون يكون حسب مصدرنا قد ورط مؤسسته بهدا التوظيف المشبوه ،أو أنها هي الأخرى لها موقف من الصحراويين . وقد أصيب المعطلون بانزعاج كبير بعد أن اكتشفوا هدا الأمرالدي اعتبروه سابقة ،ووجب التنديد به وتحميل مرتكبيه مسؤولية فداحته وحسب احد النشطاء في مجموعة المعطلين، فان هده الأخيرة قد تقدم في القادم من الأيام على الدخول في محطة نضالية ،تفضح من ورائها ما أقدم عليه رئيس المجموعة البنكية التابعة للقرض ألفلاحي بالعيون، لان عملية التوظيف تمت "حسي مسي "فلم يعلن عن أية مباراة للتوظيف بهده المؤسسة،وهو ما سيدفعنا من جديد يضيف ذات المعطل إلى فضح كل الأساليب التي تقدم عليها الإدارة المغربية بكل القطاعات والتي سببت أضرارا بالغة للمعطلين .