في وقت تتوالى فيه حملات التضامن مع الأشقاء في غزة ضد الحملة العسكرية الإرهابية التي تقودها إسرائيل،وفي وقت تصدر فيه البيانات التضامنية والبلاغات التي تؤكد على دعم صمود المقاومة الفلسطينية،وفي وقت إتسعت فيه دائرة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من خارج البلاد العربية والإسلامية لتشمل دول ومنظمات حقوقية وأجنبية.قرر مركز مغربي يسمى"مركز تينزرت للتنمية والحوار –المغرب" التغريد خارج السرب بإعلانه التضامن مع الصهاينة وتنديده بما اسماه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المقاومة الإسلامية،المركز المغربي المذكور لم يقف عند هذا الحد بل طالب بكل وقاحة الدولة المغربية بإدراج حركتي حماس والجهاد الإسلامي ضمن الحركات الإرهابية في تحد سافر لمشاعر المغاربة الذين سيروا طيلة الأسبوع المنصرم وقفات تضامنية مع الإخوان في غزة،وفي تحدي للدولة نفسها من خلال المس بثوابتها والتي على رأسها الإسلام والعروبة ودعم القضية الفلسطينية . هذا ولم تحرك الحكومة المغربية ساكنا إلى الان ،رغم التنديد الشعبي بهذا البيان. وفيما يلي ما نص البلاغ : ملاحظة : ننشر البلاغ، ايماناً بحرية التعبير والرأي الأخر، ولا يتفق الموقع بالضرورة شكلاً ولا مضموناً مع محتوى البلاغ : إننا وكمركز تينزرت للتنمية والحوار -المغرب_ ندين : -وبشدة ما تعرض له ابناء الشعب الاسرائلي من تقتيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعد خطف اطفال من قبل قوى الغدر والارهاب - اطلاق الصواريخ والقذائف على البلدات والمدن الاسرائلية واستهداف المدنين نستنكر : استعمال المدنين الفلسطنين كدروع بشرية من قبل حركة حماس الارهابية استعمال مدارس الاونروا كمخازن الاسلحة -استعمال دور العبادة كمخازن الاسلحة -استعمال اسطح البنايات المدنية والمدارس...كمنصات لاطلاق الصواريخ نطالب : الوقف الفوري للممارسات الارهابية في حق أبناء الشعب الاسرائلي الدولة المغربية ومنظمات حقوق الإنسان بالمغرب بالتدخل واعلان حركة حماس والجهاد الاسلامي كتنظيمات ارهابية -كما نطالب الاممالمتحدة بنزع اسلحة الحركات الارهابية الفلسطنية. -عن مكتب مركز تينزرت للتنمية والحوار المغرب ملاحظة : ننشر البلاغ، ايماناً بحرية التعبير والرأي الأخر، ولا يتفق الموقع شكلاً ولا مضموناً مع محتوى البلاغ .