تحولت زنقة اهل عياش بحي الملعب بمدينة كليميم مؤخرا الى منطقة مشبوهة يشتكي سكانها من عدد المنحرفين الذين باتوا يتوافدون عليها من اجل استهلاك وشراء المخدرات التي يروجها ضيوف احد المكترين بتلك الزنقة المعروفة بالأخلاق المحترمة لعائلاتها المحافظة و التي اصبحت بين عشية وضحاها على وقع المداهمات البوليسية و المضايقات التي يتعرض لها ساكنتها من قبل زوارها الباحثين عن المخدرات وتهديد امنهم وسلامتهم النفسية والعائلية نظرا للعناصر المشبوهة التي اصبح ذلك الزقاق محجا لهم. فقد شهد بداية هذا الاسبوع عملية اعتقال مشتبه فيه بترويج المخدرات بنفس الزقاق رافقها تفتيش المنزل المكترى من قبل صديقه احد افراد القوات المساعدة والذي حول هذا المنزل الى مقر لاحياء لياليه الحمراء و ضم المشبوهين وتجار المخدرات به رغم كون الاخير ابن رئيس المجلس العلمي بالمدينة في تناقض صارخ بين اخلاق الاب والابن تلك الاخلاق التي جعلته يمتنع عن اداء السومة الكرائية لمدة تتجاوز سبعة اشهر لأصحاب المنزل المكترى و الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد رغم وجود القضية على رفوف القضاء دون ان يحرك هذا الاخير ساكنا من اجل اعادة الحق لاهله ( فقد سبق للموقع ان قام بنشر تفاصيل تلك القضية ) الاجهزة الامنية رغم مجهوداتها من اجل استتباب الامن و القضاء على الجريمة ومن بينها عملية اقتحام منزل هذا الاخير بعد اعتقال احد اصدقائه المتهم بترويج المخدرات و الذي يقيم معه وتفتيش المنزل واعادة تكرار عملية التفتيش باليوم الموالي الثلاثاء 15/07/2014 الا انها تبقى مقصرة في ظل عدم التنسيق مع القضاء لحل القضية باسرع وقت ممكن خصوصا وان اذى هذا الاخير المنتمي الى صفوف القوات المساعدة والذي يستوجب فيه ان يكون مثالا للانضباط لانتمائه لهذا الجهاز وكذا لسمو الاخلاق تشبها بابيه قد فاقت العائلة صاحبة المنزل المكترى الى عموم الجيران ككل الذين باتو يشتكون من تصرفاته هو وضيوفه الغير مرحب بهم بين ظهراني ساكنة محافظة ..