على اثر الاعتداء السافر والبلطجي الذي تعرض له الأستاذ "محمد بوتوميت" من طرف مدير المعهد العالي للمعلوميات والتسيير،الذي ينتحل صفة ولي أمر تلميذة تدرس بالسنة الأولى شعبة تقني متخصص في تطوير نظم المعلوميات ،حيث اتصل به هاتفيا أثناء مزاولته لعمله ، و كاله بالسب والقذف والتهديد وسب الأصول والتحقير والوعيد وجميع العبارات الحاطة من الكرامة الإنسانية والتي تم توثيقها أمام الأطر الإدارية للثانوية التأهيلية لسان الدين بن الخطيب.وزاد امعانه بتحدي الأستاذ بتسجيل المكالمة ووضع شكاية لدى الوكيل مطنبا في احتقاره للقضاء وماسا باستقلالية القضاة.لا لشيء سوى أنه كان يرغب في نجاح ابنة أخيه والتحايل على النقطة الموجبة للرسوب التي حصلت عليها،بعدما تأكد له أن لوم الإدارة على عدم مساعدته لم يعد يجد نفعا وأن المداولات قضت بالرسوب استنادا للنصوص التنظيمية التي يجهلها؛ فان النقابة الوطنية لأساتذة الثانوي التاهيلي تعلن ما يلي:
ý استنكارها الشديد لهذا الاعتداء البلطجي الذي يمس المنظومة التربوية في الصميم من طرف هذا الشخص الذي أساء إلى منصبه كمدير للمعهد العالي للمعلوميات والتسيير وإدارة التكوين المهني. ý دعوة السيد النائب الإقليمي إلى تحمل مسؤولياته كممثل للسيد الوزير والدفاع عن حرمة الأستاذ ومتابعة هذا المعتدي أولا بموجب الفصل 19 من الظهير الشريف 1.58.008 بشأن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.وثانيا بسبب انتحاله صفة ولي أمر تلميذه،وأن كونه عم المعنية لا يعطي له الحق إطلاقا في تمثيلها بدون سند قانوني من أبويها مودع لدى المؤسسة . ý دعوة السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية إلى فتح تحقيق حول هذا الاعتداء وحماية الأستاذ من التهديدات وتحمل المعتدي كامل المسؤولية عن السلامة الجسدية للأستاذ المعتدى عليه. ý دعوة مختلف التنظيمات النقابية والمنظمات الحقوقية إلى المؤازرة والدفاع عن حرمة مؤسسات التربية والتكوين وأطرها.
إن النقابة الوطنية لأستاذة الثانوي ألتأهيلي تؤكد متابعتها لهذا الأمر على مستوى الدوائر القضائية،واستعدادها لخوض مختلف الأشكال النضالية لصون كرامة الأساتذة ولن تسمح بالمس بها من طرف بعض شذاذ الآفاق الذين لا ينظرون إلى المؤسسة التربوية سوى كضيعة يحصدون منها النجاح اليسير بالطرق التدليسية والتحايل. عشتم وعاشت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لأستاذة الثانوي التأهيلي