عبرت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تضامنها المطلق و اللامشروط مع الأستاذة المعتدى عليها بالمدرسة الجديدة وحملت في بلاغ لها تلقت شبكة طنجة الإخبارية نسخة منه مسؤولية هذه الاعتداءات للسلطات المحلية و الإقليمية و السلطات الأمنية، كما طالبت النائب الإقليمي للوقوف بجانب الأسرة التعليمية و الدفاع عن كرامتها و توفير الجو الملائم للعمل داخل المؤسسات التعليمية، وفي ما يلي نص البلاغ : و يستمر انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية بمدينة طنجة و يستمر الاعتداء على الأسرة التعليمية . فبعد حادث ثانوية عبد الله الشفشاوني و ما تعرض له أساتذة الثانوية من سب و قذف و تهديد على يد قائد المقاطعة السابعة جاء الدور اليوم السبت 5 أكتوبر - و الذي هو بالمناسبة اليوم الوطني للمدرس - على المدرسة الجديدةبطنجة حيث تم انتهاك حرمة المؤسسة و القسم و ذلك من جراء هجوم إحدى الأمهات على إحدى الأستاذات العاملات بالمدرسة لتنهال عليها بالسب و الشتم بل وصل الأمر إلى حد الاعتداء الجسدي و ذلك أمام مرأى و مسمع التلاميذ. إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم و أمام هذه الحادثة و أمام استفحال ظاهرة الإعتداء على المؤسسات التعليمية و على مكونات الأسرة التعليمية فإنه يحمل كامل المسؤولية للسلطات المحلية و الأقليمية و للسلطات الأمنية و يطالبها بتوفير الحماية الكلية للمؤسسات التعليمية و للعاملين بها كما يعلن مايلي : 1- تضامنه المطلق و اللامشروط مع الأستاذة المعتدى عليها 2- تضامنه المبدئي مع كل العاملين بالمدرسة الجديدة 3- تحميله مسؤولية هذه الاعتداءات للسلطات المحلية و الإقليمية و السلطات الأمنية 4- مطالبته لكل المسؤولين لاتخاذ كافة التدابير و الاجراءات لحماية المؤسسات التعليمية و لصيانة كرامة رجل التعليم 5- مطالبته النائب الإقليمي للوقوف بجانب الأسرة التعليمية و الدفاع عن كرامتها و توفير الجو الملائم للعمل داخل المؤسسات التعليمية 6- دعوته الشغيلة التعليمية للالتفاف حول إطارهم النقابي النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية حفاظا على المكتسبات و دفاعا عن الكرامة.