شهد سجن انزكان السيئ الذكر يوم امس الاثنين 07/07/2014 احتجاجا للمعتقلين الصحراويين على خلفية اقدام احد حراس السجن على الاعتداء الجسدي على المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الداودي نزيل نفس المؤسسة السجنية. وقد حدثت مجريات هذا الاعتداء البشع يوم امس الاثنين حين حاول المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الداودي اجراء مكالمة هاتفية مع افراد عائلته من الهاتف المخصص لذلك بنفس المؤسسة كما هو مخول لهم قانونا قبل ان يقدم على منعه ذلك الحارس و اثناء استفسار المعتقل السياسي الصحراوي عن سبب المنع مذكرا اياه بمحاولته اجراء تلك المكالمة منذ ما يقارب اربعة ايام دون جدوى بسبب الاكتضاض الذي تعاني منه المؤسسة السجنية المذكورة ليقدم حارس السجن وفي خطوة مفاجئة وفي انتهاك لكافة المواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان بل وفي انتهاك وامتهان للكرامة الانسانية على توجيه سيل من اللكمات والصفع بدون اي سبب يذكر باستثناء ما قد سبق للمرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق حقوق الانسان الاشارة اليه ألا وهو مطالبة المعتقل السياسي الصحراوي و اصراره على تلقي العلاج خارج اسوار المؤسسة السجنية نتيجة التدهور الخطير لحالته الصحية وغياب اطر طبية دات كفائة بالمؤسسة السجنية يمكنها تشخيص حالته وتحديد العلاج وهو الذي اصبح يعاني من هزال شديد بالإضافة الى الام على مستوى اللوز والسعال.. الاعتداء البشع الذي تعرض له المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الداودي رغم حالته الصحية و امام انظار نزلاء السجن اثار حفيظة المعتقلين الصحراويين الذين دخلوا في احتجاج سلمي مرددين شعارات سياسية قبل ان تتدخل اطر الادارة وعلى رأسهم رئيس المعقل حسن المسعودي لتهدئة الوضع ومحاولة احتوائه وديا حيث امتنع هذا الاخير عن الادلاء باسم الموظف الذي اقدم على هذا الاعتداء للضحية مخافة اقدام هذا الاخير برفع شكاية تظلم لما تعرض له ومن اجل اخفاء معالم جريمة تتكرر فصولها يوميا بمختلف السجون..