نظم مجموعة من المواطنين وقفة امس, أمام المنطقة الامنية ببوجدور احتجاجا على مقتل سيدة صحراوية في حادثة سير لم تستطع المصالح الامنية القبض على الجناة. وتوفيت السيدة فاطمة .س أم لثلاتة أبناء بعد تعرضها لحادثة سير مميتة بعد صلاة التراويح قبل ساعات امام الثكنة العسكرية المقابلة لمسجد حي العودة بشارع عبد الخالق الطريس. الحادثة التي تزامنت في وقت كان يمر منه وفد السيد عامل المدينة العربي التويجر بعد ادائه لصلاة التراويح بالمسجد المذكور. المواطنين الذين احتجو على المنطقة الامنية كان بسب مرتكب الحادثة الذي كان يمتطي سيارة ذات دفع رباعي من نوع نيسان مجهولة الهوية تعمل في تهريب الاخطبوط وهو ماأكده شهود عيان عاينو لحظة هذه الحادثة. واستنكر الحضور بمعية جمعيات مدنية كانت قد راسلت المصالح الامنية لوقف التجاوزات الخطيرة التي تتكبها تلك السيارات غير القانوية والني تحمل أرقام وسجلات مزيفة تيبب في حوادث خطيرة لاذت في معظمها الى الفرار ولا يعرف مرتكبيها. ويعزى السماح لهذه السارات بأن تجول وتصول الى المسؤول الاول عن المنطذقة الامنية وبعض رؤساء المصالح الامنية الداخلية والخارجية الذين يتواطئون مع أباطرة التهريب وتجار الخمور والسجائر المهربة حيث يوصل هؤلاء بمبالغ كبيرة لقاء السماح لهم باستعمال سيارات تستعمل صفائح ترقيمية مزروة وتنتشر هذه السيارات بشكل كبير بالمدينة ومحيطها وتشكل مصدر خطر امني رهيب على حياة المواطنين الابرياء. للاشارة فقد انصرف الحتجون بعد أن أمهلو رئاسة المنطقة الامنية 5 ساعات لالقاء القبض على الجناة .