طالب المختار اصبيو والدة الطفلة، سلوى اصبيو 12 سنة، توفيت في حادثة سير نهاية شهر يناير الماضي بشارع عبد الرحيم بوعبيد بمدينة اكادير، بإعادة فتح تحقيق حول الغموض الذي يلف وقائع الحادثة ، وأكد المعني أن هناك روايتين حول الحادث المذكور ،واحدة ضمنها محضر مصلحة حوادث السير التابعة لولاية امن اكادير والثانية رواها شهود عيان لأب الضحية سلوى ، وقال المتضرر "للمساء" أن هؤلاء الشهود مستعدين للإدلاء بالشهادة. رواية الشهود أكدت أن مقتل الطفلة في الحادث تم بشكل درامي حيث صدمتها سيارتين وأضاف المصدر ذاته أنها عندما خرجت من سوق الأحد برفقة والدتها دهستهما سيارة نقل البضائع من نوع بيكوب لونها رمادي، وسقطت المرحومة على الطريق وأعادت دهسها سيارة أجرة من الصنف الصغير بل وجرتها لأكثر من 200 متر ، وتوفيت الطفلة في عين المكان وأصيبت والدتها بجروح وكسر في يدها نقلت على إثرها إلى المستشفى. في المقابل، وكما جاء في محضر مصلحة الأمن، يتعلق الأمر بحاثة سير مميتة وبجروح مع الفرار ، دهست سيارة بيكوب بيضاء الأم وابنتها ولاذ سائقها بالفرار حسب بعض المتجمهرين بمكان الحادثة..وجاء في المحضر كذلك أن السيارة التي دهست الأم والضحية سلوى قادمة من جهة فندق ايبيس متجهة إلى حي امسرنات في الوقت الذي أكد والد الضحية أن العكس هو الصحيح كون السيارة الأولى كانت متجهة اتجاه فندق ايبيس بينما السيارة الثانية هي التي تسير عكس الاتجاه وهي التي تكون دهست الطفلة للمرة الثانية وجرتها بعيدا عن موقع الاصطدام الأول بحوالي 200 متر حسب نفس المصدر. إلى ذلك طالب الأب من وكيل الملك ومن والي أمن اكادير التدخل من اجل فتح تحقيق في موضوع الحادث الغامض حتى يستريح من القيل والقال بالمدينة وأضاف الأب في توثر عميق أن الطفلة قدر لها الله أن تموت في تلك الظروف ولكن فقط أريد معرفة حقيقة الحادثة والبحث عن الجناة ومساءلتهم. وفي سياق الموضوع أكد مصدر من مصلحة حوادث السير من ولاية الأمن باكادير انه تعذر الوصول إلى السيارة وكذلك مرتكب الحادثة في غياب ترقيم الصفيحة والمعلومات الكافية حول الحادثة، وأضاف نفس المصدر أن مذكرة بحث أنجزت في الأمر وأحيلت على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من اجل تعميق البحث والتوصل إلى مرتكب الحادثة. وفي موضوع ذي صلة نذكر أن الضحية سلوى اصبيو تلميذة وفي نفس الآن لاعبة رياضية تمارس كرة المضرب وتنتمي إلى النادي الملكي للتنيس باكادير.