بكثير من الحماس تلقى شباب جماعة آسرير نبأ افتتاح المراكز السوسيو رياضية المحدثة بدواري تغمرت وآسرير حديثا بشراكة بين الجماعة القروية ووزارة الشباب والرياضة .وقد تجلى هذا الحماس في العدد الهائل والنوعي للحاضرين خلال اللقاءين التواصليين المنعقدين بتواريخ : 18ماي 20014 و04/06/2014 , حيث تم تقديم إستراتيجية العمل المقترحة من طرف المندوبية الوصية إقليميا. كما تجلى الحماس في المشاركة التلقائية للحاضرين في النقاش والدفع بالكثيرمن التصورات الأولية حول تسيير المركزين . وزاد بعضهم ضرورة إعداد تصور شامل للنهوض بالرياضة بالجماعة في ظل وجود بنية تحتية سانحة . وكبر حلم الشباب مع الوعود المعطاة وبلغة فصيحة زانتها اللكنة الحسانية لممثل قطاع الشباب والرياضة . وأكد الحلم إصراررئيس الجماعة على التعجيل بفتح المركزين وبدء العمل. وليكون أكثر دقة وحتى تطمئن قلوب الذين لايومنون بكلام المسؤولين تم تحديد يوم 23 يونيو 2014 لفتح المركزين. ويوم 26 من الشهر نفسه للافتتاح الرسمي وتشكيل الهيكل المسير . ولأن الذين لايومنون بكلام المسؤولين كانوا عارفين للنتيجة . فقد تفاجأ الشباب بتنصل مسؤولي القطاع والمنتخبين من وعودهم عندما ما لم يحضروا يوم 26 يونيو 2014 لأجرأة ما تم الاتفاق عليه بمقر الجماعة , وتركوا الشباب عرضة لحر الشمس لساعات طوال . والحقيقة أن شباب آسرير يحلم كثيرا لأنه من يرى حال الرياضة بعموم الوطن وما تعيشه من إفلاس محلي والرتب التي تحتلها مملكتنا السعيدة قاريا ودوليا في جل الأصناف والمسابقات لا يمكن بأي حال أن تكون جماعة آسرير استثناء . أما المنتخبين فمثل ذلك هو المنتظر منهم في ظل خلفهم للعديد من الوعود السابقة لعلها أبسطها ما تلقاه شباب ونساء معتصم الكرامة من وعود لتحقيق مطالبهم الاجتماعية أهمها بناء قنطرة على وادي صياد . والمؤسف له أن السلطة المحلية وهي الشاهد على اللقاءين لم تقم بأي إجراء يمكن الشباب من حقهم في المرفق العمومي وبرمجة الأنشطة الرمضانية .... وإذا كانت السلطة محليا فضلت الاصطفاف في خندق المتلاعبين بأحلام الشباب فهي بذلك تناقض تصريحات السيد والي الجهة القريب من المواطنين . وتبقى طموحات الشباب تنتظر التحقق .نطلب الله أن لا يموت هذا الطموح بفعل هذه السلوكات الغير محسوبة لمثل هؤلاء المسؤولين ولكن يطمئننا قول الشاعر : كل صعب على الشباب يهون / هكذا همة الرجال تكون