ذكرت وكالات للأنباء ، عن مصدر دبلوماسي، قوله: «إن الولاياتالمتحدة وزعت مسودة قرار لا تتضمن آلية لمراقبة حقوق الإنسان رغم أنها تحث جميع الأطراف على البناء على التحسينات التي تحققت على مدى العام المنصرم في مجال حقوق الإنسان ومن المقررأن يبث مجلس الأمن في مصير البعثة الأممية بالصحراء في 23 من الشهر الحالي. ووفق بعض المصادر فإن مسودة هدا القرار الأمريكي أثارت حفيظة ممثل جبهة البوليساريو و الدول المساندة لها حيث عبر عن خيبة أمله من هدا المشروع . يذكر أن المغرب يعارض فكرة توسيع صلاحيات البعثة الأممية في الصحراء وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أوصى بضرورة مراقبة مسالة احترام حقوق الإنسان بشكل "دائم ومستقل وغير منحاز" في الصحراء الغربية مع إشادته بما تقوم به الرباط في هذا المجال وهو ما لم تقبل به المملكة و جسدته المكالمة الهاتفية التي أجراها عاهل البلاد مع الأمين العام للأمم المتحدة والتي ذكر فيها جلالته بما وصفها ب "الخيارات المحفوفة بالمخاطر" في ملف الصحراء، مؤكدا على "ضرورة الاحتفاظ بمعايير التفاوض كما تم تحديدها من مجلس الأمن".