تدابير لتحفيز المرأة على ولوج مناصب المسؤولية بقطاع التربية الوطنية
دعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني جميع المسؤولين الجهويين والإقليميين إلى اتخاذ التدابير الضرورية من أجل تحفيز المرأة على ولوج مواقع المسؤولية والارتقاء في مسارها الإداري وتذليل كل العراقيل التي قد تحول دون ذلك. ومن بين التدابير التي سيتم اعتمادها لتحفيز المرأة لولوج مناصب المسؤولية، تعزيز استفادتها من الدورات التكوينية في مجال القيادة والتدبير والرفع من قدراتها التدبيرية، وضمان تمثيليتها داخل لجن الانتقاء الخاصة بمختلف المناصب، مع مراعاة المقتضيات التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، بالإضافة إلى تشجيع تمثيليتها ضمن فئة ممثلي الإدارة داخل اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء، ووضع آلية لتأطير وتتبع وتقييم التدابير المتخذة في مجال تشجيع المرأة لتقلد مناصب المسؤولية. ويندرج هذا الإجراء الذي ينبغي أن لا يتعارض أو أن يلغي مبدأ الكفاءة المهنية، في إطار تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء، كما ينص على ذلك دستور المملكة وتفاعلا مع التوجهات الحكومية في مجال العناية بقضايا المرأة وتعزيز المشاركة النسائية في مختلف المجالات، كما يندرج في سياق ما تبذله الوزارة من مجهودات من أجل مأسسة وترسيخ مقاربة النوع الاجتماعي داخل قطاع التربية الوطنية. ومن أجل تشجيع مشاركة المرأة في مسارات تقلد المسؤولية، دعت الوزارة كذلك إلى اعتماد سياسة تواصلية وتحسيسية فعالة وإنجاز دراسات ميدانية من أجل تشخيص واقع مشاركة المرأة في مراكز المسؤولية واقتراح التدابير الكفيلة بتعزيز الحضور النسوي في موقع القرار التربوي.