تنامت في مدينة كليميم ظاهرة غريبة تتمثل في رفض الكترين لأداء واجب الكراء بل البعض منهم دهب الى حد انتزاع المسكن من اهله . وتعد عائلة اهل عياش المكنات بهموش احدى ضحايا هده الظاهرة فقد عمد احد افراض القوات المساعدة، المسمى عبد الهادي عبيد كما تظهر الصورة لبطاقة تعريفه الوطنية التي سلمها لصاحبة المنزل فهدا هو الاجراء الوحيد المتعارف عليه سابقا في كليميم ، الى رفض اداء واجب الكراء بل تمادى وعمد الى الجهر بملكيته للمنزل المتواجد بحي الملعب الرقم 6 متحديا بدلك كل القوانين المنظمة للكراء ، و قام بالاستعانة بأحد الاشخاص قصد ترهيب العائلة في حالة مطالبتها بحقها الشهري، وقام هدا الاخير بالاعتداء على احد ابناء العائلة بالضرب ،والاكثر من هدا قام بإيداع شكاية لدى مصالح الضابطة القضائية مرفوقة بشهادة طبية في سيناريو معد سلفا من اجل ابتزاز العائلة وانشغالها بهدا المشكل واجبارها على تعويضه ماديا من اجل التنازل عن الشكاية ،وجعل امر الاستيلاء على المنزل واقع محتوم ، والتجات العائلة مجبرة الى طرق ابواب القضاء ،رغم بطئ المسطرة، بعد استنفاد كل المحاولات حيث لجات الى الاسلوب الودي من اجل حل هدا المشكل واستخلاص مستحقاتها التي تعتبر المصدر الوحيد لعيشها فالأب متوفي ولا دخل للعائلة سوى ما يتحصلون عليه من واجبات كراء بعض المنازل التي تركها الاب ،الا ان المخزني جابههم بلغة قديمة متجاوزة تفاجؤا بها حيث تحداهم بالذهاب الى اي جهة وان اباه هو رئيس المجلس العلمي قادر على حمايته متناسيا حساسية منصب اباه ، بل بهذا الكلام يسيء لسمعة اباه ودوره في الاسهام في نشرة وحماية تعاليم ديننا السمح الدي يكفل الحق للمظلومين وهكذا ففي الوقت الدي نتحدث فيه عن خروقات حقوق الانسان نركز اهتمامنا فقط على الحق في التظاهر والحقوق السياسية في حين أن الحقوق الاقتصادية يغفل عنها ،وهي التي تعتبر الشرارة لأي ردة فعل غير متوقعة ، اضافة الى كون رجال القوات المساعدة والامن ملزمون بالعمل على حماية الحقوق لا ان يكونوا اول من يخرقه .