تبين المصلحة الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بكليميم على واقع مخجل لكل مساعي الدولة التي تستهدف حماية وتنمية الموارد الغابوية،وسبل تدبيرها في إطار ما يعرف بالجهوية المتقدمة من أجل تنمية مستدامة فان كان الواجب الوظيفي يحثم علي موظفيها النضال من اجل حماية الثروة الغابوية فان المسائلة القانونية ربما أعفت بعظهم وهذا ما يجسده الواقع المعاش . حيث أقدم رئيس المصلحة الإقليمية للمياه والغابات بكليميم على إنشاء حمام تقليدي خاص في منزله الوظيفي الذي يشغله بكلميم ولم يكتفي بكونه أنشأه في ملكية الدولة وأحدث تغير في السكن الوظيفي الذي لايحق له إدخال أي تعديل آو إصلاحات بدون موافقة من الجهات المعنية بل قام باستغلال المحجوزفي المصلحة من أخشاب وفحم من اجل تسخينه كوسيلة ناجعة حسب عرفه و صبيحة يوم الأحد المنصرم قام باستغلال سيارة الدولة قصد نقل العشرات من أكياس الفحم من مرأب منزله وتسليمها إلي احد معارفة بعد أن ثم تضيق الخناق عليه وناسف أن كل هذا يتم بعلم وأمام أعين ومباركة المسئولين بإقليم كليميم دون أن تحرك ساكنا ورغم أن ماقام به هذا المسؤول من نهب وسلب لأموال الدولة التي يحول دون استفادة صندوق الدولة من عائدات بيع هذه المحجوزات بمزادات علنية التي لم يشهد الإقليم أي منها حتى ألان.