لازال مندوب الانعاش الوطني بالطانطان ,يفاجئنا بتجاوزاته اللامحدودة في هذه المندوبية التي خلقتها الدولة المغربية من اجل انعاش فئة مستهدفة من المجتمع المغربي, من معوزين وذوي الاحتياجات الخاصة والارامل, والمطلقات لا الاصحاء بأجرة, وأغنياء الحرب والموظفين... فمعنى انعاش هو احياء وبعت الروح في حالة ميؤوس منها, لكن في متل وجود مسؤولين بهدا المستوى اللا مسؤول المجرد من الوطنية فكل الاحتمالات واردة فصاحبنا بعد مغامراته في محاكم المملكة منها المدنية والعسكرية وملفاته التي عمرت رفوفها وبعد الكلام النابي المعروف على طرف لسانه للشيوخ الهرمين وللشباب العاملين بالتناوب والاستغلال والحكرة , التي شاءت أقدارهم المأسوف عليها أن يعيشونها تحت اشراف هدا المسؤول الغريب الاطوار بشهادة الجميع ..هاهو الان يجعل من هذه المؤسسة الحيوية ثكنة عسكرية حيت عمد حسب مصادر جد مطلعة على جلب يد عاملة من فئة خاصة كانت تعمل معه سابقا في ثكنات بالحدود المرابطة بالخطوط الامامية بمقابل مادي هؤلاء الجنود الدين أدوا الخدمة الوطنية على احسن وجه الان انخرطوا مباشرة في مندوبية بطانطان تعني فئات لاحول لهم ولاقوة مع تساؤل مواطنين فوضوا امرهم لله , بعد اقفال جميع أبواب مؤسسات الدولة في وجوههم وعلى رأسها عمالة اقليمطانطان ,هل بطاقات الانعاش الوطني بطانطان امتياز وكماليات وهل هناك فرق بين مواطن مغربي واخر اللهم ان هدا منكر .