انتشرت وبشكل ملحوظ لحوم الذبيحة السرية بجل محلات الجزارة بفم الحصن طيلة أيام الأسبوع، كما يفد الى السوق الاسبوعي بعض بائعي الاسماك الفاسدة في ظل غياب تام لمصلحة البيطرة، وذكرت بعض المصادر الموثوقة أن عملية الذبح وتوزيع اللحوم لا تخضع لأية مراقبة من طرف البيطري والذي أوكل هذه المهمة إلى بعض الاشخاص الذين لا صلة لهم بالمهنة في تحد سافر للقوانين المعمول بها وهذا ما يعرض صحة المواطن الحصني للخطر وشجع جل الجزارين إلى اعتماد الذبيحة السرية كوسيلة للربح السريع دون مراعاة للجودة، و كثيرا ما يتم اللجوء الى دبح بعض البهائم التي تعاني من امراض مجهولة مثل الهزال وذات أثمنة بخسة والتي يتم خلط لحومها مع لحوم تلك التي ذبحت بالمجزرة والمراقبة من طرف من كلفهم البيطري بهذه المهمة ، كما يتم ترويج بعض الاسماك الفاسدة بالسوق الاسبوعي وخاصة ما يصطلح علية بالمنطقة ب: -حوت الطاجين- أي باستثناء السردين الدي خبر المواطن الحصني الجيد منه من الفاسد، ويرجع السبب في ذلك إلى غياب المراقبة طبعا وشجع هؤلاء الباعة على إعادة بيع ما كسد من هذه الاسماك وفي ظل هذه الوضعية يناشد المواطن الحصني المسئولين من أجل التدخل قصد محاربة كل المخالفين للقانون