احتج موظفو قطاع الشباب والرياضة بالأقاليم الصحراوية، في رسالة موجهة إلى وزير الشباب والرياضة على ما أسموه بالمحسوبية والزبونية الذي تعتمده جهات مسؤولة بالوزارة الوصية، بخصوص التعيينات الأخيرة، والتي همت المناديب، ويقول المحتجون في الرسالة ذاتها، التي توصلت " صحراء بريس " بنسخة منها، أنهم بلغ إلى علمهم من مصادر مقربة من وزارة الشباب والرياضة أنه تم مؤخرا إجراء مقابلة انتقائية قصد تعيين مجموعة من النواب على رأس بعض النيابات المحدثة، حيث شارك عدد من الموظفين أبناء الأقاليم الجنوبية، إلا أنهم فوجئوا بعد صدور القرار الخاص بالتعيينات بعدم انصافهم. ويطرح الموظفين أصحاب الرسالة أسئلتهم عن السبب ،أليسوا أهلا للمسؤولية ؟ أم أن المصالح المركزية ولوبياتها لازالت تعتمد الزبونية والمحسوبية ! أم لها عقدة ما من الصحراويين، أم لا تريد إعطاء الجهوية التي ينشدها الملك محمد السادس أن ترى النور. وكيف والحال، تضيف الرسالة، أن الموظفين أبناء الصحراء لهم من الحنكة الإدارية والتربوية والمهنية ما يفوق تسيير نيابة بكاملها ، والبعض منهم حاملي الشهادات العليا أسدوا الكثير من الخدمات لهذا القطاع وتكون على أيديهم أجيال وأجيال .ألم يحن الوقت لأبناء هذه الجهات أن يتحمل بعضهم المسؤولية.