جاء في التقرير الاخير الصادر عن المجلس الاعلى للحسابات والمنشور بالجريدة الرسمية مطلع شهر فبراير من السنة الحالية ان الجماعة القروية لاكينان الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم طاطا( شمال الاقليم بحوالي 100 كلم) تعد من الجماعات التي عرفت اختلالات على مستوى تنفيذ ميزانية الجماعة برسم سنة 2012 حيث مكنت المراقبة، التي قام بها المجلس الجهوي للحسابات بالعيون بعدما رفضت الهيئات التداولية الحساب الاداري وعرضت القضية من قبل العامل السابق وبالإقليم، مكنت من الوقوف على جملة من الاختلالات اللصيقة بإجراءات تنفيذ ميزانية الجماعة اجملها في خانت الجماعات التي تعاني التدبير العشوائي و غير المعقلن للمقالع؛ وعدم احترام القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في مجال التعمير؛ وعدم ضبط الوعاء العقاري؛ فضلا عن عدم تحصيل المداخيل و غياب الاجراءات الضرورية لتحصيل الباقي استخلاصه، الى جانب التنفيذ غير العقلاني لبعض النفقات كالبنزين وقطع الغيار ومصاريف التنقل ومواد البناء؛ وكذا إعطاء الدعم للجمعيات دون اعتماد على معايير للاختيار؛نواقص في تنفيذ الصفقات ؛ و سوء تدبير حظيرة السيارات. جدير بالذكر انه الى جانب جماعة اكينان بإقليم طاطا، خضعت كل من الجماعة القروية لافركت وايت بوفولن التابعتين لإقليم كلميم للنفس العملية على مستوى جهة كلميمالسمارة برسم نفس السنة وذلك بطلب من والي الجهة عامل اقليمكلميم السابق كذلك الى جانب جماعات اخرى من جهات المملكة . الى ذلك فان هذه الملاحظات الصادرة عن المجالس الجهوية للحسابات تبقى مجرد مساعدات ذات طبيعة استشارية وتقنية من أجل قيام السلطات الوصية بمهامها في مجال التدبير المالي والمحاسباتي المحلي كما يفيد ذات التقرير .