مند أن تم تنقيله من العيون، في اتجاه ولاية كليميم ظل رجل سلطة رئيس المقاطعة الحضرية السابعة سابقا، مرتبطا بمدينة العيون، لا يمر شهر عليه وإلا قام بزيارة للمدينة ،والتي ساكنتها تسجل له هده الالتفاتة ،التي تدخل في إطار صلة الرحم ،لكن سيادة القائد دأب على زيارة العيون بسيارة المصلحة(الصور) والتجوال بها بشوارع العيون ضاربا عرض الحائط بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ،ومخالفته للقوانين الجاري بها العمل ،وارتكاب مثل هدا النوع من المخالفات من طرف رجال السلطة أو حماة القانون، يعد استهتارا بالمسؤولية وشططا في السلطة ،ومسؤول يقوم بمثل هده الخروقات متحديا الجميع ومستغلا منصبه،لا ينتظر منه خير للمدينة ولا لساكنتها لا حالا ولا استقبالا ،بالرغم من انتمائه للمنطقة مع الأسف ، فقد ارتكب مخالفة في حق المنصب والمال العام ،وبالتالي فقد يكون الخرق أعظم ،عندما يكون يشرف على قضية كبيرة ،أو يكلف بأمر هام ،لان من تلاعب بالمنصب واستغله لصالحه ،يكون طبعا فاقد للثقة ،ولعل تعيين الوالي الجديد على رأس جهة كليميم السمارة، والمعروف بحزمه وصرامته ،وتصديه لمختلف الخروقات هو الأمل الوحيد لساكنة كليميم ،للحد من التلاعبات والاستغلال الفاحش للسلطة.ونهب المال العام.