مباشرة بعد حفل التنصيب، استأنف والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء "يحضيه بوشعاب" جولاته بالمدينة للاطلاع على مختلف الدوائر الحضرية التي خصص لها عدة ساعات ،بعد دلك فتح باب الولاية الذي كان مغلقا في وجه المواطنين مند أزيد من ثلاث سنوات ،وبدا يستقبل العشرات من المواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية ،من اجل الإنصات لمشاكلهم وانشغالاتهم وهو التوجيه الذي قدمه له وزير الداخلية ساعة تنصيبه،وقد التقى يوم الخميس 30يناير الجاري مع ما يزيد عن 150شخصا من فئات مختلفة ،مرجئا بدلك الدخول في حوار مع فئة المعطلين لاعتباره حسب مصدر مطلع ،أن مشكلها وطني وليست حلوله في يده وبالرغم من هدا الإرجاء ،فانه مصر على اللقاء بهم في وقت لاحق يضيف ذات المصدر وعلى هامش هاته اللقاءات المكثفة ،لوالي الجهة مع جزء من ساكنتها والتي اعتبرت التفاتة فريدة من نوعها جعل العديد ممن حضروا هدا الاجتماع يعبرون عن استحسانهم لهده الخطوة ،وثمنوها لأنها تصب فيما يطمحون إليه فالإنصات أولا ،ثم دراسة المشاكل ثانيا حسب احد الدين حضروا اللقاء،الذي قال بالحرف "إننا كنا نرغب فقط في من يستمع إلينا ،لان الوالي السابق كان رافضا اللقاء مع أي من الساكنة اللهم المقربين منه ،وهو ما زاد من غضب هده الأخيرة وأجج الأوضاع وأعطى صورة قاتمة عن ممثل الدولة بالعيون"،الذي تنكر للتوجيهات الملكية الداعية لسن سياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة،وحسب مصدر حظي بلقاء الوالي فان هدا الأخير، أعطى تعليماته الصارمة لروساء الدوائر والمقاطعات بنهج سياسة الإنصات ،والتدخل من اجل إيجاد حل لمختلف مشاكل السكان ،كما وعد بإحداث لجان عل صعيد كل مقاطعة، يعهد إليها بتلقي طلبات المواطنين، الدين هم في أمس الحاجة للمساعدة والتي ستتم دراستها دراسة دقيقة، ثم سيبث فيها بعد سلكها لمختلف الإجراءات ، وخضوعها للتسلسل الإداري حتى لا تشبها أية شائبة كالزبونية أو المحسوبية،وقد تركت هده المبادرة أثارا طيبة في نفوس العديد من المواطنين ،كما عبرت فعاليات جمعوية عن استحسانها لها، مؤكدة أن مبادرة الوالي في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة، حتى تعطي أكلها وتساهم في التخفيف من حدة التوتر والاحتقان ،التي ساهمت فيها سياسة ولاة سابقين بالمنطقة ،والتي كانت وراء اعتناق الانفصال من طرف مجموعة من الشباب بدافع الانتقام من الإدارة، التي لم تولي أي اهتمام لهمومهم ،وبالتالي يكون يحضيه بوشعاب قد أعطى هدا الأسبوع انطلاقة "الأبواب المفتوحة"