تم الشروع في بناء قاعة رياضية بالجماعة القروية لتكليت منذ حوالي شهرين، وقد رحبت الساكنة بهذا المشروع عند الإعلان عنه، والذي قدرت تكلفته بأكثر من 50 مليون سنتيم باعتباره يشكل متنفسا للشباب من أبناء المنطقة لكن المشروع عمد إلى تشييده في الوادي الرئيس الذي يعبر القرية، الشيء الذي يجعله مهدد في كل لحظة بالاختفاء في حالة فيضان الوادي. علما أن هذا الوادي له تاريخ في مسالة الفيضانات، حيث سبق له أن قام بجرف عدة بساتين بواحة تيكليت سنوات مضت. وقد تم تمرير المشروع في إطار مشاريع التنمية البشرية من طرف رئيس المجلس الجماعي لتكليت (لحسن ظريف)، لمقاولة مسجلة باسم زوجته، ليضرب بذلك الرئيس متمنيات الساكنة عرض الحائط، عندما قرر بنائه بالواد. وتعنت الرئيس في بناء هذا المشروع الحيوي بالواد مرده إلى حيازة هذه الأرض بدون ثمن.
وقد حملت ساكنة تيكليت المسؤولية إلى خليفة القائد ابراهيم جبايلي في هدر المال العام باعتباره المسؤول الأول عن سلطة الوصاية بالمنطقة، كما تحملها الى كل من قائد القيادة، ورئيس الدائرة ووالي جهة كلميم السمارة