اجرى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة "عبد القادر عمارة" زيارة تفقدية اليوم لمكان جنوح الناقلة سيلفر التي جنحت يوم23دجنبر 2013 وهي محملة بخمسة الاف طن من لفيول الصناعي .حيت انتقل الوزير والوفد المرافق له الي المحطة الحرارية .حيت استمع لمختلف المسؤولين المغاربة والخبراء الاجانب خاصة سيلفيا منيقة العملية الانقاذية ومالك الناقلة وبعض المهنيين وتخوفاتهم حول استمرار هذا المشكل اذا لم يتم انجاز ميناء اخر لتلافي مشاكل المدخل الرئيسي للميناء الذي تسبب بحسبهم في فقدان بحارة واغراق قوارب. وافاد امحمد عثماني الناطق الرسمي باسم اللجنة المحلية لليقظة من الوكالة الوطنية للموانئ انهم دخلوا في العد العكسي باعتماد خطة خامسة تختلف عن الخطط الاربعة السابقة بالنظر لتواتر الاحداث والمعطيات ومستجداتها.كما اوضح ان عملية جرف الرمال وصل الى حدود تاسع دحنبر الماضي الى400الف عملية جرف فيما تحدث مهنيون وحقوقيون وبحارة عن كون الجرف والجرافة يجب ان تكون بصفة مستمرة ومتواجة بالميناء. النائب البرلماني السالك بولون طلب وبالحاح وبلغة شرسة حضور رئيس الحكومة ابان اندلاع الازمة التي لم تتطور الى كارثة يضيف السالك اثناء لقاء الوزير ببلدية الوطية،كما طالب بحضور وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ثم وزير الفلاحة والصيد البحري شاطره رئيس بلدية الوطية نافع الوعبان وهذا موضوع حلقة متلفزة لتلفزة العيون ستبثه لاحقا. الفرنسية انابيل ضمن فريق عمل الخبراء الخاصين بالبيئة اكدت من جهتها انها لم تلاحظ اي تسرب للفيول او تلوث بعدما حلقت بمروحية الدرك الملكي المرابطة بالمكان منذ اول يوم وقامت بجولة جوية بالمنطقة المحيطة بمكان جنوح الناقلة. جدير بالذكر ان عملية ضخ لفيول استئنفت بعد ان توقفت اول امس في الرقم 2000 طن , حيت تجري عملية الافراغ رغم ردائة احوال الطقس حيت وصلت الكمية المفرغة الى اكثر من ثلاثة الاف طن.