عقد ممثلان عن المكتب المسير لجمعية "منخرطي ومنخرطات الواحة السكنية بكلميم" لقاء مع السيد رئيس بلدية كلميم. و ابعادا لكل المزايدات، و الزغاريد الكاذبة،أو الظلم الذي لا يرى معه بعض الناس- سامحهم الله - أية حسنة لبلدية كلميم ، أو للعمران ،و أخذا بعين الاعتبار المعطيات في الميدان ،نود أن نوضح للرأي العام مايلي: -أولا: الأشغال الداخلية لتجزئة الواحة: - الصرف الصحي : جاهز95 بالمائة. - الإنارة العمومية واستغلال الكهرباء: جاهزة، وتحتاج فقط لربطها بالشبكة الوطنية. - الماء الصالح للشرب: جاهز 100 بالمائة؛ وذلك بعد ان ارغمت نضالاتنا في الجمعية ونضالات المتضامنين الشرفاء شركة العمران على تخصيص 50 مليون سنتيم للترقيع و التجديد الخاص بانابيب الصرف الصحي و الماء الشروب.و للحق نقول لقد انتهت الأشغال الداخلية كاملة ، و هذا ما لاحظناه ميدانيا. - الطرقات:0 (صفر) بالمائة. و قد ألزم رئيس بلدية كلميم شركة العمران بطرقات النيلو عوض البكوش+ تزليج جنبات الطرق. أدركت أخي القارئ أن 95 بالمائة المتعلقة بالصرف الصحي ، تحتاج 5 بالمائة. إنها تتعلق بربط التجزئة بالقناة الكبرى للصرف الصحي التي تمر بوسط منطقة الرك الأصفر، وحين تربط تجزئة الواحة بها، تصبح شبكة الصرف الصحي جاهزة 100 بالمائة. - ثانيا الأشغال الخارجية للتجزئة أو ما يتعلق بالقناة الكبرى للصرف الصحي. هنا طرحنا السؤال الذي يطرحه الجميع. من جاء بهذا المشروع الذي تصل قيمته الى حوالي مليارين من السنتيمات، طرحناه على العمران فقالت : طبعا نحن من أتى به. و راج أن السيد رئيس البلدية من جاء به. للتاريخ ، و للحق نقول: أن رئيس بلدية كلميم شارك رفقة السيد الوالي و المدير العام للعمران الجنوب و ممثل المكتب الوطني للماء(قبل ما يولي معاه الضو) و المسؤولين عن الملف بالولاية و البلدية... ورئيس جمعية الواحة في 05 مارس 2013. وهذا اللقاء كان مصيريا ؛ فبفضل جهود الجميع تم رصد المليارين المذكورين. وهذا كله بلا فائدة لولا نضالات المتضررين من العمران و الشرفاء المتضامنين من بعض الوداديات (أقل من 3)إضافة الى مناضلي حزب معروف. و جاءت الأموال وعهد للعمران لا للبلدية بالمشروع. و بالتالي فالصرف الصحي للرك الأصفر جاء به النضال أولا و حنكة المسؤولين و تبليغهم لاحتجاجاتنا للمسؤولين مركزيا وهم تحديدا الوالى و رئيس البلدية، و برلمانية العدالة و التنمية عن إقليمكلميم. الذين نتمنى أن يبلغا مجدداحين تتأخر العمران عن التنفيذ لأننا سنحتج من جديد. -ثالثا: مشكل المطار: لا يعني الواحة؛ لأنها لا تقع في زاوية النزول أو الإقلاع. لكن يشمل جل تجزئات الرك الاصفر. وهو مشكل غير واقعي لأن المنطقة الممنوعة البناء ، تضم ميدانيا بنايات قائمة كقصر المؤتمرات و النواة الجامعية و المدرسة الفندقية .فهل كان المانعون يعلمون أنهم يمنعون فقط الدراويش من البناء. و للإشارة و للحق أيضا فقد أكد لي مسؤولون وموظفون مطلعون جدا في الوكالة الحضرية و مركزيا، أن مشكل المطار قد حل تماما. وهنا يرجع الفضل لرئيس البلدية حسب أولئك الموظفين. بقي أن أشير الى أن هناك 4 جرافات / بوكلان تشتغل فعليا في قناة الصرف الصحي الكبرى، وقد اقتربت من الكلية. و للحق أقول : لا ينتظر أحد أن تنهي مسافة 3.7 كلم ، إلا في سنة على الأقل. أما طرقات الواحة الداخلية ، فسيعلن عنها في صفقة يوم 04 دجنبر المقبل. و هو الشهر الذي سيعلن فيه عن فتح تجزئة باب الصحراء للراغبين في اقتناء البقع، و سيعلن أيضا عن نتائج القرعة المتعلقة بمنازل حي الفتح، تلك القرعة التي تساورنا الشكوك حول نزاهتها؛ لاننا نعلم أن تجارا و مرتفعي الدخل توجد ملفاتهم ضمن الراغبين في تلك المنازل. و هنا نلتمس من العمران الجنوب الشفافية مثلا كإحضار بعض الهيآت الحقوقية مع الموثق. و إن لم تكن المسألة شفلفة، فسنحتج مجددا من أجل وادنون التاريخ ومن أجل الإنسان.