توصلنا برسالة من السيد جدي محمد رئيس جمعية الواحة السكنية بكليميم وهدا نصها : لا بد في ظل المجهودات الأخيرة لبلدية كلميم و الجو السائد في هذه المدينة، والذي فرق الناس الى محورين : محور الخير ومحور الشر، لابد من توضيح حقائق هامة: ومنها أننا كمتضررين من ظلم شركة العمران الجنوب ومشروعها السكني "الواحة"، لا يهمنا إلا الإفراج الفوري عن بقعنا الأرضية، ولا تعنينا الصراعات السياسية في شيء، و نحيي عاليا كل إنجازات بلدية كلميم ، ومنها مجهودها في الإفراج عن بقعنا. وحينما نقول إن بلدية كلميم تؤجل حصولنا على هذه البقع منذ 2005 تاريخ دفعنا المستحقات المالية؛ فذلك لأن هذه البلدية تمنع شركة العمران من ربط التجزئة بشبكة الصرف الصحي للمدينة ؛ بحجة وجود محطة ضخ تضر بالبيئة. أتدري أخي القارئ لماذا نتهم بلدية كلميم؟ لأن البلدية ذاتها هي من رخص قبل 2005 ضمن لجنة مشتركة بإحداث هذه التجزئة. وافقت بمحضر جماعي و عارضت الآن. لا أحد ينكر أن كلميم انتقلت بفضل رئيس المجلس البلدي الى مصاف المدن الكبرى: واحة الرياضات، الكورنيش ، قصر المؤتمرات، الشبكة الطرقية، التشجير، النظافة، ملاعب القرب، مسابح القرب ...... ومجهودات أخرى قادمة: كالمجمع الديني، و القناطرو الفنادق ،والأسواق الممتازة.....مجهودات صراحة تستحق كل التشجيع . ولولا عبقرية رئيس البلدية لما كانت. ولذلك شكرناه في اجتماع و نشكره الآن. و كنا نقول لبعض الإخوة الذين يحولون صراعنا مع العمران في اتجاه رئيس بلدية كلميم: اتقوا الله فنحن لا صراع لنا مع عبد الوهاب، و لا تبخسوا الناس مجهوداتهم. نحن لا نكتب خبرا أو تقريرا بأسماء مستعارة، بل نعلن عن أسمائنا ،ونصدح بالحق عاليا،فقد قلنا "لا" لشباط نفسه من خلال توقيعنا في الاتحاد العام ، لما اتهم أنوزلا، بل و قمنا بوقفة تضامنية، لا لشيء إلا لأننا نحب كلميم و أهلها، ومن قدم عملا صالحا لها، ومنها إنجازات بلدية كلميم؛ لذلك فمشكلنا الرئيسي مع العمران لا مع بلدية كلميم، ونمثل شريحة واسعة من المكتوين بنار الكراء و الفوائد البنكية ، الحالمين بالحصول على بقعة بكلميم: ومنهم تجار ومدرسون ورجال أمن ومحدودو دخل وعمال بالخارج....وكلهم يناصروننا في حربنا ضد ظلم العمران. وحين نعلم قبل يومين أن العمران قد أوقفت مشروع الصرف الصحي بالرك الأصفر ، فإننا لن نبقى مكتوفي الأيدي ، بل سنعلن قريبا عن شكل نضالي سريع يعيد القطار لسكته. لا يتخذنا البعض و قودا لحربه مع عبد الوهاب، و سنخرج للتظاهر بوجوه مكشوفة من اجل الحق في السكن. و سيذكر التاريخ من أحسن لواد نون ومن أساء لها.