عقد المدير العام لشركة العمران الجنوب في مقر ولاية جهة كلميمالسمارة لقاء حضره والي كلميمالسمارة ، و رئيس المجلس البلدي ، و ممثل عن المتضررين . و قد كان متضررو الواحة و - هي مشروع العمران الأول و الفاشل في كلميم لحد الآن- يعقدون آمالا عريضة على هذا اللقاء ، لكن أقول - بكل أسفو صراحة-:" لا حل في الأفق". ففي مستهل اللقاء شرع رئيس المجلس البلدي لكلميم في سرد مبررات توقف مشروع الواحة كل هذه المدة (8 أعوام عوض 8أشهر) ؛حيث توقف من جديد عند مشكل الربط بشبكة الوادي الحار و زاوية النزول و الإقلاع و المطار...و مشكل تلوث البيئة... و التبريرات غير الواقعية واللامعقولة . كما أكد مدير العمران أن شركته خصصت 14 مليون درهم للوادي الحار. لكني كمتضرر حضرت هذا اللقاء لم أر أي بارقةأمل ، كما أني على يقين أن مشكل الوادي الحار الذي يختبئ وراءه و يستفيد منه تجار و سماسرة العقار بكلميم ليس إلا مشجب تعلق عليه كل أوضاع الفشل. بل إن العارفين بقيمة الرك الأصفر يدركون أن المفسدين العقاريين لهم رغبة في ان لا ينطلق البناء في الرك الأصفر لسببين: • الأول: ان هناك بقع بل تجزآت لهؤلاء التجار في حي اللوح و حي الفتح و تيرت يجب أن تباع أولا و بثمن باهض، قبل أن يطلق الرك الأصفر و بقعه التي ستهوي بأثمنة البقع الهامشية. • الثاني : أن السيولة المالية التي أغرقت بها وداديات الرك الأصفر الخزينة الإقليمية و بعض البنوك من صالح تلك البنوك و هؤلاء المفسدين أنتبقى أكبر مدة. • لكن فليتقوا الله في محدودي الدخل و المكتوين بنيران الكراء و الفوائد البنكية. و قد نبهنا كل المسؤولين وحذرناهم من خطورة الوضع علينا جميعا . كما أن المواطن ذي الدخل المحدود لا تهمه تلك التبريرات و ما يريده هو أن ينعم بالسكن كسائر الناس، و يرى البناء و قد انطلق في تجزئة الواحة و كل الرك الأصفر. و أمام انتظارنا لمدة زادت الآن عن 8 سنوات، قررناكمتضررين مواصلة البرنامج النضالي المتوقف. و بعثنا برسائل مساندة لكل الجمعيات و الهيآت المدافعة عن الحق في السكن. كما أرسلنا رسائلوطلبات التغطية للعديد من المنابر الإعلامية و محطات التلفزة و الراديو للحضور و المساندة وقت تنفيذ البرنامج النضالي التالي.