يبدو أن أزمة العقار في كلميم تسير في اتجاه ما سيسمى بويكيليكس الفساد العقاري بكلميم. و التي أبطالها نوعان: لوبيات معروفة سلفا تحسن لعبة مص الدماء، و لها خبرة عالية في التحايل على القانون، و الإصرار على بقاء المغرب كما هو مهما كانت المقاومة. نوع ثان من الراغبين في الاغتناء السريع عديمي التجربة، و الذين فتحوا أعينهم على السوق العقارية الكلميمية فوجدوها بقرة حلوبا فشربوا و أكلوا لكن معداتهم صغيرة عجلت بفضحهم. و نسوا أن الأفاعي الكبرى أو النوع الأول و إن لانت ملامسها، و سهلت لهم- بالمقابل- تعقيدات المساطر الإدارية ، ستتخلى عنهم وتبحث عن بديل لهم. مقابل هذا المسرح اللاوطني و اللاتاريخي ، يتأمل المواطن المغلوب على أمره هذا الملعب و لاعبيه، و ينتظر كل شهر و كل سنة أن يعلن عن توزيع بقع الر ك الأصفر التي طال انتظارها. و تزداد في أحشائه نار الكراء و الفوائد البنكية اشتعالا، و تبقى الدولة تتفرج على معاناته. وقد تخرج بين الفينة و الأخرى بتصريح يضم خزعبلات مثل زاوية الإقلاع أو النزول أو مشكل الصرف الصحي أو تصميم التهيئه.... ناسية أو متناسية أنها تجهز على حق المواطن في السكن في مغرب جديد و يسير في جميع الاحتمالات. فيا أيها المتضرر من حكرة شركة العمران و مشروعها الواحة ومن وداديات الرك الأصفر أدعوك -مادامت الحقوق تنتزع و لا تعطى- إلى: * الحضور المكتف للقاء المزمع عقده قريبا من أجل فضح لوبيات الفساد العقاري بكلميم. و التي تضم أشخاصا كنا نحترمهم. * تسطير برنامج نضالي لمتضرري تجزئة الواحة وو داديات الرك الأصفر حتى لا يتوهم رئيس المجلس البلدي أن التراخيص صدقة تمنح قبيل التصويت في الانتخابات. و أنه وضع احتجاجات العقار تحت سلهامه الذي يتسع يوما بعد يوم.