خاض العشرات من المواطنين نساء ورجالا وأطفالا قاطنين بشارع اباينو والأحياء المجاورة يوم الاثنين 18/07/2011 وقفة احتجاجية انذارية أمام المخبزة المتواجدة بالحي احتجاجا على الثلوث المفرط النابع عن المخبزة التي تسببت لمئات الأطفال والنساء والرجال أمراضا مزمنة : كالحساسية والربو والسل والضغط الدموي وأمراض الجلد والعيون والقلب والشرايين لان الشخص المكتري للمخبزة يستعمل المواد الغير المسموح بها قانونيا حيث تصدر عنه أدخنة سامة طيلة اليوم ليل نهار لوثت الهواء وعكرت صفو السكان وحتى المارة عابري السبيل . اما المحلات التجارية وأسطح المنازل فتحولت الى بقع سوداء اضرت بجمالية العمران كل هذه المظاهر اصبح يصعب معها على أي كائن التعايش معها بحكم التلوث المفرط . علما أن السكان والتجار المتضررون رفعوا عدة شكايات منذ سنة 2010 إلى الجهات المسؤولة وعلى رأسها السيد والي جهة كلميمالسمارة عامل إقليمكلميم ولامن يحرك ساكنا بل بل عوض ان تبحث الجهات المسؤولة عن حلول تحفظ صحة المواطنين وأمنهم الصحي ازداد صاحب المخبزة تجبرا وتعنتا وإصرارا على حرمان السكان من حقهم في بيئة سليمة وهو يصرخ بأعلى صوته انه غير مبال بلجن حفظ الصحة والسلامة ولاغيرها من اللجان لان الأمر حسب تصريحه مقتصر على التدويرة ولا غير . فأين حماة البيئة ؟ والى متى سيبقى سكان كلميم بهذه الأحياء تحت رحمة التلوث المفرط والزيارات المشبوهة للجن التي لم تستطع أن تقدم ولا تؤخر شيئا ولم تستطع أن تثبت للسكان مصداقيتها ....؟