لاحظ المواطنون بطانطان طيلة ايام الاربعاء11نونبر والخميس والجمعة من نفس الشهر حركة غير عادية وسط الجو المكهرب التي تعرفه المنطقة جراء الجحافل الكثيرة لسيارات الامن والقوات المساعدة تجاه مدينة العيون فخالوا ان الامر له ارتباط باحداث العيون الاليمة الا ان قلقهم واستفساراتهم سرعان ما تبددت حينما علموا ان الامر يتعلق بنشاط عادي جدا وكان يمكن ان لا ينظم احتراما لمشاعر الناس والمواطنين المشدودة الى موقع الحدث الا ان من تفتقت مكيافيليته لمحاولة صد الانظار المشدودة لا تهمه المشاعر بقدر ما يستحل الركوب عليها وعبر مطية وسيلة النقل وغيرها التي سخرت لذباب المطعم البلدي بطانطان فيما ظل الذباب يزمر فوق جثث ضحايا احداث العيون و"الزملاء المهنيون" يستلذون كراسي البلدية ووسائل نقلها لمحاولة اخذ موطئ قدم بالمدينة من خلال موضوع مستهلك لن يضيف لا للمراة ولا للمنطقة اي شئء اللهم الا فواتير قد توظف في ابواب كثيرة بالاقليم العزيز والتبجح بالاعلام المسكين الذي تارة يكون "فرانكفونيا واخرى اسبانيا وتارة جهويا وتجنيا مهنيا"كفى استغلالا لاليات الدولة ونتمنى ان يكون الاستغلال المقنن بالتساوي.