شوهدت طيلة الايام الماضية افواج من العنصر الاصفر والاقصر الصيني وهي تجوب شوارع وازقة طانطان بعد ان ينزلوا من حافلتين تابعتين لشركة نفل متعاقدة مع القوات المسلحة الملكية مما زاد الامر تشكيكا حول مهمة هؤلاء الذين يحرصهم افراد من الاستخبارات العسكرية الشئ الذي دفع الى الاشاعة وتناسل الاسئلة حول مهمتم لم ولن توقفها بالبث والمطلق الا الانفتاح على الصحافة الوطنية لنقل الحقيقة من مصادرها قطعا للشك بيقين تصريح رسمي لن يخلف مخاوف او استفسارات قد يتلقاها الشارع من مصادر خارجية كما حصل في السابق مع الميريكان اثناء تواجدهم بالمدينة ذاتها لاجراء مناورات عسكرية مشتركة مع القوات المسلحة الملكية بمصب وادي درعة اصبحت سنويا ويطلق عليها الاسد الافريقي. لاشارة فهؤلاء المهندسون الذين توجد ضمنهن نسوة يقومون بحسب مصادر خاصة بانجاز دراسات خاصة بمنطقة ابطيح-85كلم شرق المدينة تجاه السمارة والتي كانت كذلك تجرى فيها مناورات مغربية روسية وغيرها مشتركة مما يفتح المجال مع تصريحات لنشطاء حقوقيون عن مخاطر قبل مزايا هذه المناورات على المنطقة على مستوى البشر والحجر والدواب على حد قول المتحدث دون نسيان المناخ والتربة الشئ الذي يتطلب معه فتح حوار ومد الجميع بالمعطيات الضرورية دون مزايدات بحسب متحدث جمعوي اخر. وتستمر العملية وفق ذات المصدر الى نهاية الشهر وارجعت مصادر اخرى تواجد الصينيين بطانطان الى تجريب اسلحة متطورة اقتناها المغرب من الصين لتطوير جهوزية الجيش المغربي امام المخاطر المحدقة في منطقة تجوبها عصابات متعددة واخطرها القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.