قالوا زمان "باش تقتل ،باش تموت املك الموت" وهدا ما حدث للخازن الاقليمي السابق بالعيون ،الدي بمجرد ان ابلغ بتنقيله مند عدة شهور،تحرك على اكثر من صعيد من اجل احتفاظه بمنصبه لان الف "العلافة" التي كان يقتات منها،وبعد فشل كل محاولات الاحتفاظ به التي تمسح من اجلها بالعديد من الاعتاب ،سيجرب هدا الاسبوع طريقة الاحتجاج ،ولجا لااحدى النقابات من اجل التضامن معه في ما اعتبره محنة يمر منها،متناسيا انه كان وراء محن العديد من مرؤسيه الدين كان يمارس عليهم جبروته وساديته المطلقة، مع من رفضوا الانسياق لنزواته فتم التنكيل بهم والعمل على ابعادهم من منطقة نفوده، كما هو الشان بالنسبة للموظف -م.ع- وع- و-س.م -وغيرهم، فحول الخزينة الى ضيعة يحكمها كيف يشاء،وطوع كل من خالفه الراي او لم يستجب لطلباته الخارجة عن القانون، ولم تكن المدة التي قضاها على راس الخزينة باليسيرة، فقد تجاوزت ست سنوات ، ورؤساء المصالح مدة انتدابهم المعمول بها مند عهد الملك الراحل الحسن الثاني هي اربع سنوات على الاكثر.. السيد الخازن الاقليمي السابق لم يجد من حل الا تسييس ملفه عبر اقحام قضية الصحراء في الموضوع وه ادرى من اي شخص ان لا اثر لها في القرارالدي اتخده الخازن العام ، والخازن السابق لم يكن له دور في هده القضية بل كان موظفا عاديا كغيره من الموظفين ،لاهو ناشط نقابي ولاحقوقي ولاسياسي ،ورئيسه لم يمارس الا صلاحياته في مباشرة مسطرة عدم الالتحاق بالمنصب ،وهده اجراءات يعرفها العادي والبادي أي جميع موظفي الادارة العمومية، كما ان السيد المناضل الجديد نسي الايام التي كان يقمع فيها النقابيين العاملين بمصالح وزارة المالية بالعيون،وكيف كان يتعامل معهم بعجرفة واستعلاء،وحاول في اكثر من مرة اثارة الشكوك بين المناضلين ،والعمل على احداث انشقاقات بينهم بعد ضغطه على احد النقابيين، بعد اصدار نقابة معينة لبيان حول ممارساته، ونسي اهانته للصحفيين في البرادور دات يوم خلال ندوة صحفية نظمتها اللجنة المشرفة على تنظيم مهرجان الجمل بحضور الوالي السابق الدي كان يشكل يومئد يده اليمنى ،وهو الدي اقحمه في تلك النسخة الاخيرة التي ودعت بها العيون المهرجانات بعد مجي الوالي الحالي، الدي له حساسية مفرطة مع المهرجانات والصحافة المستقلة و ووووان الخ . الحال اليوم يغني عن السؤال فخازننا سيجد ما كان يخزنه امس من الدعم والمعاملة الحسنة لموظفيه واصناف الفئات الاجتماعية الاخرى التي يطلب دعمها اليوم،لان الاقدار شاءات ان ينظم وقفة احتجاجية في المكان الدي كان مرؤسيه يحتجون عليه امس،فليس من مكر التاريخ ولاالصدف وقوع هدا الحدث ،وانما هو القدرة الالهية حيث قال عزوجل :"لكل نفس بما كسبت رهينة" فخازن الداخلة تم تكريمه بمجرد انتقاله ،وهو الدي تعرض لسوء معاملة من طرف خازن العيون . وللاشارة فليس الخازن وحده من وقع في شر اعماله وانما هناك رؤساء مصالح اخرون ينتظرون دورهم، في القفص الشعبي بهده المدينة التي لايغادرها ظالم، الا بعد ان يقتص منه امام من ظلم، او ياتيهم خبرسقوطه شر سقوط ولله في خلقه شؤون.